تفاصيل
اسم المؤلف خالد بلقاسم
ينبني كتاب (الصوفية والفراغ) على قراءة المؤلف "خالد بلقاسم" لكتاب (المواقف والمخاطبات) لمحمد بن عبد الجبار النفري كفعل تأويلي، يقترن سياقه العام بسؤال قديم، وتحديداً القديم الصوفي، فيما سياقه الخاص يمس تجربة الوقفة لدى النفري وكتابته لها. وبحسب المؤلف، فإن هذه الدراسة تُضمر، في مختلف أطوارها، السؤال الآتي: ما الحاجة إلى الإنخراط في قراءة النفري؟ ولا تكفَ، من دتخل التأويل وفي ثناياه، عن الكشف طوراَ أن الحافز إلى هذا الإنخراط والإعياء إليه طوراً آخر عنصران: أ- قابلية خطاب النفري، من حيث الكتابة فيه بوجه خاص... كخطاب مهيأ، للإنفصال عن ذاته، ومشرع على التجدد وتجديد الأسئلة في، آن واحد، متى توجهت القراءة إليه من أمكنة معرفية وفلسفية حديثة، ب- السعي إلى شق مسلك تأويلي جديد في قراءة كتاب النفري، بما يسهم في تخصيب المعنى وتحيينه... وفي هذا السياق، انتظمت الدراسة في ثلاث فصول. ركَز الفصل الأول على موجهات التلقي الذي خضع له الكتاب قديماً وحديثاُ – أي كتاب (المواقف والمخاطبات) للنفري، وفي الفصل الثاني، انصب الإهتمام على تجربة الوقفة قصد الإقتراب من غموضها، أما الفصل الثالث فيقدم انطلاقاً من تجربة الوقفة ومن الأفق الذي لامسته اللغة في إقترابها من المطلق، فيقدم انطلاقاً من تجربة الوقفة ومن الأفق الذي لامسته اللغة في إقترابها من المطلق، مقترحاً تأويلياُ للفعل الكتابي عند النفري، مقترح تولد من افتراض أن النفري مارس الكتابة، بوصفها مفارقة، أي إنجازها بألم بلغ حد الإرتياب فيها وفي قدرتها على الكشف عن المطلق...
- الرئيسية
- »
- الصوفية والفراغ
- يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_42_2422
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف خالد بلقاسم
ينبني كتاب (الصوفية والفراغ) على قراءة المؤلف "خالد بلقاسم" لكتاب (المواقف والمخاطبات) لمحمد بن عبد الجبار النفري كفعل تأويلي، يقترن سياقه العام بسؤال قديم، وتحديداً القديم الصوفي، فيما سياقه الخاص يمس تجربة الوقفة لدى النفري وكتابته لها. وبحسب المؤلف، فإن هذه الدراسة تُضمر، في مختلف أطوارها، السؤال الآتي: ما الحاجة إلى الإنخراط في قراءة النفري؟ ولا تكفَ، من دتخل التأويل وفي ثناياه، عن الكشف طوراَ أن الحافز إلى هذا الإنخراط والإعياء إليه طوراً آخر عنصران: أ- قابلية خطاب النفري، من حيث الكتابة فيه بوجه خاص... كخطاب مهيأ، للإنفصال عن ذاته، ومشرع على التجدد وتجديد الأسئلة في، آن واحد، متى توجهت القراءة إليه من أمكنة معرفية وفلسفية حديثة، ب- السعي إلى شق مسلك تأويلي جديد في قراءة كتاب النفري، بما يسهم في تخصيب المعنى وتحيينه... وفي هذا السياق، انتظمت الدراسة في ثلاث فصول. ركَز الفصل الأول على موجهات التلقي الذي خضع له الكتاب قديماً وحديثاُ – أي كتاب (المواقف والمخاطبات) للنفري، وفي الفصل الثاني، انصب الإهتمام على تجربة الوقفة قصد الإقتراب من غموضها، أما الفصل الثالث فيقدم انطلاقاً من تجربة الوقفة ومن الأفق الذي لامسته اللغة في إقترابها من المطلق، فيقدم انطلاقاً من تجربة الوقفة ومن الأفق الذي لامسته اللغة في إقترابها من المطلق، مقترحاً تأويلياُ للفعل الكتابي عند النفري، مقترح تولد من افتراض أن النفري مارس الكتابة، بوصفها مفارقة، أي إنجازها بألم بلغ حد الإرتياب فيها وفي قدرتها على الكشف عن المطلق...