• الرئيسية
  • »
  • الأرض وأحلام يقظة الراحة: بحث في صور الحميمية

الأرض وأحلام يقظة الراحة: بحث في صور الحميمية

34.09 USD

حالة السلعة : جديد

  • 0 available

  • يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
  • SKUsku_42_9563
  • الشحنالتوصيل العادي ,
  • توصيل يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
    التسليم في غضون 4 أيام عمل
  • الدولةالكويت
  • أيام الارجاع0 يوم

تفاصيل

اسم المؤلف    غاستون باشلار

اسم المترجم    قيصر الجليدي

بحُلمنا بهذه الحميميّة إنّما نحلُم براحة الكائن، براحة متجذّرةٍ، براحة ذات شدّةٍ ولا تتمثّل فقط في ذاك السكون الخارجيّ تماماً الذي يُسيطر على الأشياء العاطلة. فبفعل إغراء هذه الراحة الحميمية والشديدة يُعرِّف بعضُهم الكائنَ بالرّاحَة، وبالمادّة، على عكس المجهودات التي بذلناها في مؤلّفِنَا السّابق، لنحدّدَ الكائن البشريّ بصفته انبثاقاً وحركيّة . سنفحص صور الرّاحة، صور المأوى، وصور التجذّر. وعلى الرغم من الأنواع المتعدّدة للغاية، وعلى الرغم من الاختلافات الكبيرة جدّاً في المظهر وفي الأشكال، فإنّنا نعترف بأن كلّ هذه الصور، إن لم تكن متشاكلة، فهي على الأقلّ موحّدة الخصائص، أي أنّها ترشدُنا جميعاً لنفس الحركة نحو ينابيع الرّاحة. فالمنزل والبطن والكهف على سبيل المثال تحمل نفس الطّابع الكبير للعودة إلى الأمّ. ضمن هذا المنظور، فإنّ اللّاوعي هو من يتحكّم، اللّاوعي هو من يقود. وتُصبح القيم الحُلُميّة أكثر فأكثر استقراراً، أكثر فأكثر انتظاماً. فكلّها تستهدف مُطلقَ القوى اللّيلية، القوى ما تحت الأرضية. ومثلما يقول ياسبرز، «لا تُحبّ القوّة ما تحت الأرضية أن تُعامَل على اعتبارها نسبيّة، وهي لا تعتدّ في آخر المطاف إلّا بذاتها ». غاستون باشلار