
تفاصيل
اسم المؤلف مارينا وورنر
اسم المترجم عبلة عودة
"تتنقَّل مارينا وورنر، في كتابها الموسوعي هذا، بخفّة بين الزمان والمكان، لترصد تاريخ الأساطير والخرافات والسحر، بدءاً بالحضارات القديمة كالإغريقية والفارسية والهندية، ومروراً بالحضارة العربية الإسلامية، حتى تصل لاحقاً إلى الأوروبية، وتربط كلَّ ذلك بفتنة الخيال وعذوبة السرد في حكايات ألف ليلة وليلة، موضّحةً ما كان لهذه الحكايات من تأثير على مسيرة أدب الخرافة، ولاسيما في أوروبا القرن الثامن عشر، عبر ما أسمته ظاهرة «ألف ليلة وليلة». وترى المؤلفة في رحلة هذه الحكايات الممتدة صورة مشرقة للتلاقح الثقافي، والحوار الحضاري، بعيداً عن الصراعات السياسية والعسكرية، التي شابت العلاقة بين الشرق والغرب، منذ الحروب الصليبية الأولى، حتى الحقبة الاستعمارية الأوروبية. لقد باتت حكايات «الليالي»، منذ وصولها إلى أوروبا في عصر التنوير، جزءاً لا يتجزأ من التيار الرئيس للثقافة الأدبية والشعبية، وتأثر بها أدباء ومفكرون بارزون، بعد أن قرأوها بلغات متعددة، كفولتير، وغوته، وبيكفورد، وغيرهم من الكتَّاب الذين تأثروا بسحر هذه الحكايات، فكان ذلك البذرةَ الأولى التي ترعرعت، لتثمر -من بعد- أدب الواقعية السحرية، مثلما يُجمع كثير من النقاد. ولا شك أنَّ هذه الترجمة ستكون إضافة نوعية إلى المكتبة العربية، ومرجعاً لا غنى عنه لدى الباحثين في حقول الحكاية الخرافية، وعلم الإنسان، والأدب المقارن، فضلاً عن أنها تقدم متعة وفائدة إلى القراء عامة."
- الرئيسية
- »
- السحر الأغرب: مشاهد من الف ليلة وليلة
-
يباع من
booksh
تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_44_6582
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف مارينا وورنر
اسم المترجم عبلة عودة
"تتنقَّل مارينا وورنر، في كتابها الموسوعي هذا، بخفّة بين الزمان والمكان، لترصد تاريخ الأساطير والخرافات والسحر، بدءاً بالحضارات القديمة كالإغريقية والفارسية والهندية، ومروراً بالحضارة العربية الإسلامية، حتى تصل لاحقاً إلى الأوروبية، وتربط كلَّ ذلك بفتنة الخيال وعذوبة السرد في حكايات ألف ليلة وليلة، موضّحةً ما كان لهذه الحكايات من تأثير على مسيرة أدب الخرافة، ولاسيما في أوروبا القرن الثامن عشر، عبر ما أسمته ظاهرة «ألف ليلة وليلة». وترى المؤلفة في رحلة هذه الحكايات الممتدة صورة مشرقة للتلاقح الثقافي، والحوار الحضاري، بعيداً عن الصراعات السياسية والعسكرية، التي شابت العلاقة بين الشرق والغرب، منذ الحروب الصليبية الأولى، حتى الحقبة الاستعمارية الأوروبية. لقد باتت حكايات «الليالي»، منذ وصولها إلى أوروبا في عصر التنوير، جزءاً لا يتجزأ من التيار الرئيس للثقافة الأدبية والشعبية، وتأثر بها أدباء ومفكرون بارزون، بعد أن قرأوها بلغات متعددة، كفولتير، وغوته، وبيكفورد، وغيرهم من الكتَّاب الذين تأثروا بسحر هذه الحكايات، فكان ذلك البذرةَ الأولى التي ترعرعت، لتثمر -من بعد- أدب الواقعية السحرية، مثلما يُجمع كثير من النقاد. ولا شك أنَّ هذه الترجمة ستكون إضافة نوعية إلى المكتبة العربية، ومرجعاً لا غنى عنه لدى الباحثين في حقول الحكاية الخرافية، وعلم الإنسان، والأدب المقارن، فضلاً عن أنها تقدم متعة وفائدة إلى القراء عامة."