
تفاصيل
اسم المؤلف جوزيف بيريز
يتحدث الكتاب عن محاكم التفتيش الإسبانية التي وُضِعت رهن إشارة سلطة الحكومة المركزية من أجل معاقبة الهرطقة، ومن أجل مساعدة الكنيسة على التحكم في الشأن الديني. والكتاب في مجمل فقراته لا يخلو من سرد لوقائع تاريخية، تجسد تلك الفترة الأليمة التي مورس فيها القمع, والاضطهاد ضد غير المسيحيين. خصوصاً، فترة المحقق توركيمادا، الذي زج بالآلاف من المسلمين, واليهود في غياهب السجون في انتظار الحكم بالإعدام، انطلاقاً من وشايات أو شائعات أو تعليمات سرية. ويأخذ المؤلف بعين الاعتبار في هذا الكتاب التاريخي، مجموعة من المساهمات التي كتبت حول محاكم التفتيش، حيث يحلل بنظرة تاريخية عميقة، وإن موجزة، كيف كانت علاقة الفكر بالسياسة، وكيف تم طرد اليهود تحت ذريعة نقاء الدم. يطرح الكتاب كذلك، مجموعة من التساؤلات ذات الصلة بنظام, وتمويل محاكم التفتيش، كما يوضح الهدف الأول والأخير من إنشاء هذه المحاكم, وكذا العواقب المترتبة عنها، كمعاداة السامية, ونقاء الدم, وإصدار فهارس بأسماء الكتب المحظورة، بالرغم من أهميتها وقيمتها المعرفية
- الرئيسية
- »
- التاريخ الوجيز لمحاكم التفتيش بإسبانيا
-
يباع من
booksh
تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_11_8076
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف جوزيف بيريز
يتحدث الكتاب عن محاكم التفتيش الإسبانية التي وُضِعت رهن إشارة سلطة الحكومة المركزية من أجل معاقبة الهرطقة، ومن أجل مساعدة الكنيسة على التحكم في الشأن الديني. والكتاب في مجمل فقراته لا يخلو من سرد لوقائع تاريخية، تجسد تلك الفترة الأليمة التي مورس فيها القمع, والاضطهاد ضد غير المسيحيين. خصوصاً، فترة المحقق توركيمادا، الذي زج بالآلاف من المسلمين, واليهود في غياهب السجون في انتظار الحكم بالإعدام، انطلاقاً من وشايات أو شائعات أو تعليمات سرية. ويأخذ المؤلف بعين الاعتبار في هذا الكتاب التاريخي، مجموعة من المساهمات التي كتبت حول محاكم التفتيش، حيث يحلل بنظرة تاريخية عميقة، وإن موجزة، كيف كانت علاقة الفكر بالسياسة، وكيف تم طرد اليهود تحت ذريعة نقاء الدم. يطرح الكتاب كذلك، مجموعة من التساؤلات ذات الصلة بنظام, وتمويل محاكم التفتيش، كما يوضح الهدف الأول والأخير من إنشاء هذه المحاكم, وكذا العواقب المترتبة عنها، كمعاداة السامية, ونقاء الدم, وإصدار فهارس بأسماء الكتب المحظورة، بالرغم من أهميتها وقيمتها المعرفية