تفاصيل
اسم المؤلف إلياس كانيتي
نوع مختلف من السيرة الذاتية يقدّمه هنا الكاتب البلغاري الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1981، وهي سيرة أفكار في المقام الأول، وسيرة الحياة الداخلية، الهواجس والأحلام والانطباعات عن الحياة والعالم والناس، التي تشابكت معاً لتصنع هذا الكاتب الفريد من نوع. يكتب كانيتي عن القراءة نفسها في هذا الكتاب: "تريد القراءة عندي أن تتكاثر عبر القراءة، أما الحوافز الخارجية فإني لا أصغي إليها البتة أو فقط بعد وقت طويل. أريد أن أكتشف ما أقرأ. من ينصحني بكتاب يسقطه من يدي ومن يمدحه يدفعني لأتقزز منه لسنوات. إنني لا أثق إلا بالعقول التي أحبها فعلاً. بإمكانهم وحدهم أن ينصحوني بكل ما يريدون ومن أجل إيقاظ فضولي، يكفي أن يسموا شيئاً في كتاب. لكن ما يسميه الآخرون بألسنتهم العابرة، يبدو كما لو أنه مسكون بلعنة نافذة". وعن الأفكار يكتب: "أفضل الأفكار التي نملكها وأكثرها جوهرية هي التي ننساها بنفس حماسنا لها أول مرة. وكأفكار ستأتينا مرة أخرى، ولن نتعرف عليها، أو نتعرف عليها كأفكار من حياة أخرى، وكلما حدث ذلك، ولم يعترف بوجودها، إلا وزادت أهمية".
- الرئيسية
- »
- شذرات
- يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_25_8496
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف إلياس كانيتي
نوع مختلف من السيرة الذاتية يقدّمه هنا الكاتب البلغاري الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1981، وهي سيرة أفكار في المقام الأول، وسيرة الحياة الداخلية، الهواجس والأحلام والانطباعات عن الحياة والعالم والناس، التي تشابكت معاً لتصنع هذا الكاتب الفريد من نوع. يكتب كانيتي عن القراءة نفسها في هذا الكتاب: "تريد القراءة عندي أن تتكاثر عبر القراءة، أما الحوافز الخارجية فإني لا أصغي إليها البتة أو فقط بعد وقت طويل. أريد أن أكتشف ما أقرأ. من ينصحني بكتاب يسقطه من يدي ومن يمدحه يدفعني لأتقزز منه لسنوات. إنني لا أثق إلا بالعقول التي أحبها فعلاً. بإمكانهم وحدهم أن ينصحوني بكل ما يريدون ومن أجل إيقاظ فضولي، يكفي أن يسموا شيئاً في كتاب. لكن ما يسميه الآخرون بألسنتهم العابرة، يبدو كما لو أنه مسكون بلعنة نافذة". وعن الأفكار يكتب: "أفضل الأفكار التي نملكها وأكثرها جوهرية هي التي ننساها بنفس حماسنا لها أول مرة. وكأفكار ستأتينا مرة أخرى، ولن نتعرف عليها، أو نتعرف عليها كأفكار من حياة أخرى، وكلما حدث ذلك، ولم يعترف بوجودها، إلا وزادت أهمية".