الجنس في الاسطورة السومرية

12.99 USD

حالة السلعة : جديد

  • 0 متوفر

  • يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
  • SKUsku_1_1717
  • الشحنالتوصيل العادي ,
  • توصيل يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
    التسليم في غضون 4 أيام عمل
  • الدولةالكويت
  • أيام الارجاع0 يوم

تفاصيل

اسم المؤلف    ناجح المعموري

ما زالت الأساطير العراقية القديمة تثير اهتمام الدارسين والمتابعين للأدب القديم وتاريخ الحضارات في الشرق المتوسطي. وخصوصاً الأساطير السومرية، لأنها تمثل عتبة مهمة تضيء المستوى الروحي والثقافي الذي أُبدع في جنوب العراق، وظل مستمراً ومتمركزاً في تاريخ الحضارة العراقية الطويل، وصاعداً نحو الديانات المجاورة، وتبدّى في العناصر الدينية ونظامها في سورية. ولشدة التطابق بدت وكأنها منقولة عند ارتحالها، لذا فإن للأساطير السومرية مساحة واسعة في التداول والاتصال من هنا كان حجم تأثيرها وهيمنتها. وأكثر الأساطير تعمقاً وتداولاً تلك التي كانت فيها الألوهة المؤنثة ذات دور فعال، ومتأت من طبيعة بلاد وادي الرافدين وخصائصها الطبيعية التي تستدعي اهتماماً بنظام الألوهة المؤنثة، وعبادة الأم الكبرى، وصلتها مع عقائد الحياة والخصوبة / التجدد والانبعاث. ولعب الجنس، كنظام دلالي، دوره الحيوي في هذه العقائد والشعائر، لأن البنية الذهنية الأسطورية، لم تتعامل معه باعتباره استهلاكاً للرغبة والنشاط بل كونه فاعلاً في تطوير الحياة والحفاظ عليها وتحقيق التوازن في الطبيعة والكون، وحركة الأوقات وانتظام الفصول، وأضفى الفكر العراقي القديم صفة القداسة على طقوس الجنس التي صارت فعلاً إلهياً، يحتفل به. وأنتجت المرحلة السومرية كثيراً من الأساطير والقصائد والأناشيد في هذا المجال الحيوي. بحيث صارت هذه النصوص رأسمالاً ثقافياً، ساهم بقوة في الاستدلال على طبيعة الحياة وعقائدها.