
تفاصيل
اسم المؤلف سهى بشارة
اسم المترجم أنطوان أبو زيد
كابوس وحلم، أودعتهما سهى بشارة في طيّات كتابها "المقاومة"، كابوس الاحتلال الذي زرع جنبات بلدتها ذعراً وجنبات نفسها حماسة ومقاومة وحلماً بالقضاء على هذا الكابوس. تلك الفتاة في ربيع عمرها وهبت نفسها للدفاع عن حرية بلادها ضد هذا الوجود الغريب في أرضها، فكان ثمن خوضها هذه الحرب حريتها إذ أودعت في الزنزانة بلا محاكمة، ومن دون أن يلوح لها أمل بالخروج من هذا المعتقل وكان أن سُلِخَتْ عشر سنوات من حياتها. وهي منذ أن تحررت، لم يكن ليغيب عن خاطرها ولو يوماً واحداً، ما عاشته في معتقل الخيام، وما كانت لتمحي من مخيلتها صور الذين كانوا لا يزالون يعانون القهر والعذاب فيه. وما فتئت ذكريات الأيام التي قضتها في هذا المعتقل تعاودها، وتأخذها أحياناً وأحياناً على حين غفلة منها لتستقر بعد ذلك على هذه الصفحات. نبذة الناشر: أن يكبر المرء أثناء الحرب الأهلية ويتقلد السلاح في العشرين ويطلق الرصاص على قائد جيش لبنان الجنوبي ويصمد على مدار عشرة سنوات في معتقل الخيام وجحيمه... تلك هي الصورة المؤثرة للغاية التي رسمتها إمرأة استعصت دوماً على الاستسلام. إنها سهى بشارة، ذلك الرمز الحي للمقاومة اللبنانية. ففي عام 1988، وهي بالكاد جاوزت عمر المراهقة، حاولة سهى أن تقضي على قائد جيش لبنان الجنوبي، الميليشيا الملحقة بإسرائيل والمكلفة العمل على حماية وجود الاحتلال في جنوب لبنان. وحالما اعتقلت، سيقت سهى إلى معتقل الخيام حيث تعرضت لتعذيب قاس وطويل. وكانت المنظمات الإنسانية تدين، بلا كلل، أعمال التعذيب التي اقترفت في هذا المعتقل، بل تندد بوجوده الذي يسوده الاعتباط. وقد قضت سهى عشر سنوات في المعتقل، أمضت ستاً منها في الزنزانة الانفرادية. ها هي سهى بشارة تروي كيف كانت بلادها نهباً للرعب وكيف خطت سبيلها والتزامها الذي لا عودة عنه، وكيف أن شعلة التزامها قد أتاحت لها الصمود في وجه البربرية. وهي تروي كل ذلك، ها هنا، بنبرة حارة وصدق ينفذ إلى الصميم. إنها شهادة فريدة، تحمل في طياتها عبرة عن الوجود الحر، حين تذكرنا بأن لكل امرئ الحق في مقاومة الظلم، وأن من يطلب الحرية ينبغي له أن يتجاوز ذاته، على الدوام.
- الرئيسية
- »
- مقاومة
-
يباع من
booksh
تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_19_5478
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف سهى بشارة
اسم المترجم أنطوان أبو زيد
كابوس وحلم، أودعتهما سهى بشارة في طيّات كتابها "المقاومة"، كابوس الاحتلال الذي زرع جنبات بلدتها ذعراً وجنبات نفسها حماسة ومقاومة وحلماً بالقضاء على هذا الكابوس. تلك الفتاة في ربيع عمرها وهبت نفسها للدفاع عن حرية بلادها ضد هذا الوجود الغريب في أرضها، فكان ثمن خوضها هذه الحرب حريتها إذ أودعت في الزنزانة بلا محاكمة، ومن دون أن يلوح لها أمل بالخروج من هذا المعتقل وكان أن سُلِخَتْ عشر سنوات من حياتها. وهي منذ أن تحررت، لم يكن ليغيب عن خاطرها ولو يوماً واحداً، ما عاشته في معتقل الخيام، وما كانت لتمحي من مخيلتها صور الذين كانوا لا يزالون يعانون القهر والعذاب فيه. وما فتئت ذكريات الأيام التي قضتها في هذا المعتقل تعاودها، وتأخذها أحياناً وأحياناً على حين غفلة منها لتستقر بعد ذلك على هذه الصفحات. نبذة الناشر: أن يكبر المرء أثناء الحرب الأهلية ويتقلد السلاح في العشرين ويطلق الرصاص على قائد جيش لبنان الجنوبي ويصمد على مدار عشرة سنوات في معتقل الخيام وجحيمه... تلك هي الصورة المؤثرة للغاية التي رسمتها إمرأة استعصت دوماً على الاستسلام. إنها سهى بشارة، ذلك الرمز الحي للمقاومة اللبنانية. ففي عام 1988، وهي بالكاد جاوزت عمر المراهقة، حاولة سهى أن تقضي على قائد جيش لبنان الجنوبي، الميليشيا الملحقة بإسرائيل والمكلفة العمل على حماية وجود الاحتلال في جنوب لبنان. وحالما اعتقلت، سيقت سهى إلى معتقل الخيام حيث تعرضت لتعذيب قاس وطويل. وكانت المنظمات الإنسانية تدين، بلا كلل، أعمال التعذيب التي اقترفت في هذا المعتقل، بل تندد بوجوده الذي يسوده الاعتباط. وقد قضت سهى عشر سنوات في المعتقل، أمضت ستاً منها في الزنزانة الانفرادية. ها هي سهى بشارة تروي كيف كانت بلادها نهباً للرعب وكيف خطت سبيلها والتزامها الذي لا عودة عنه، وكيف أن شعلة التزامها قد أتاحت لها الصمود في وجه البربرية. وهي تروي كل ذلك، ها هنا، بنبرة حارة وصدق ينفذ إلى الصميم. إنها شهادة فريدة، تحمل في طياتها عبرة عن الوجود الحر، حين تذكرنا بأن لكل امرئ الحق في مقاومة الظلم، وأن من يطلب الحرية ينبغي له أن يتجاوز ذاته، على الدوام.