تفاصيل
اسم المؤلف سلامة كيلة
هذا الكتاب يتناول الإسلام كمشروع سياسي طبقي، أفضى إلى تأسيس إمبراطورية، فهو يتناول مستويات التكوين الواقعي التي أسسها بصفته هذه وليس بأي صفة أخرى. وبالتالي، فهو يحاول أن يدرس ماذا مثّل في التاريخ العالمي كبنية إقتصادية إجتماعية سياسية، وعلى الصعيد الوعي؛ وقد تناول أربع مستويات: الأول، يتعلق بالرؤية العامة التي حكمته، والطابع "القومي" الذي كمن فيه، والثاني، يدرس التكوين الإقتصادي الإجتماعي كما طُرح في القرآن، إنطلاقاً من أن الأفكار حول ذلك كانت تمثّل رؤية طبقية، وتحدِّد نمط إنتاج، والثالث، يتعلق بطبيعة الدولة وشكل الحكم، والرابع، يتناول مسألة الوعي، وبالتالي الفلسفة والدين. هذه المستويات هي التعبير عن بنية شكّلها الإسلام، مثّلت إستمرارية للبنى الإمبراطورية السابقة لها، لكنها طوّرت في التكوين الإقتصادي الإجتماعي و"العقيدي"، وربما تقول بأنها وصلت بالعصر الزراعي إلى أوجه، بما في ذلك تطور الحِرَف والعلم. وطورت في الجانب "العقيدي"، أي في الدين ذاته، وهي العناصر التي كانت في أساس التطور في أوروبا، ودراستها كبنية مسألة حاسمة في تحديد طبيعتها بدقة، كما في تحديد موقعها في الصيرورة التاريخية. كما يناقش الكتاب إمكانية "تقبّل الإسلام للعلمنة" وكيف أن تطور القوى الإجتماعية الحديثة سيفرض العلمنة، لأنها جزء من مشروع الحداثة، وكيف أن الإسلام يمكن أن يتكيف مع هذا التطور كما تكيفت الكاثوليكية مع العلمنة في أوروبا.
- الرئيسية
- »
- الاسلام في سياقه التاريخي
- يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_15_9443
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف سلامة كيلة
هذا الكتاب يتناول الإسلام كمشروع سياسي طبقي، أفضى إلى تأسيس إمبراطورية، فهو يتناول مستويات التكوين الواقعي التي أسسها بصفته هذه وليس بأي صفة أخرى. وبالتالي، فهو يحاول أن يدرس ماذا مثّل في التاريخ العالمي كبنية إقتصادية إجتماعية سياسية، وعلى الصعيد الوعي؛ وقد تناول أربع مستويات: الأول، يتعلق بالرؤية العامة التي حكمته، والطابع "القومي" الذي كمن فيه، والثاني، يدرس التكوين الإقتصادي الإجتماعي كما طُرح في القرآن، إنطلاقاً من أن الأفكار حول ذلك كانت تمثّل رؤية طبقية، وتحدِّد نمط إنتاج، والثالث، يتعلق بطبيعة الدولة وشكل الحكم، والرابع، يتناول مسألة الوعي، وبالتالي الفلسفة والدين. هذه المستويات هي التعبير عن بنية شكّلها الإسلام، مثّلت إستمرارية للبنى الإمبراطورية السابقة لها، لكنها طوّرت في التكوين الإقتصادي الإجتماعي و"العقيدي"، وربما تقول بأنها وصلت بالعصر الزراعي إلى أوجه، بما في ذلك تطور الحِرَف والعلم. وطورت في الجانب "العقيدي"، أي في الدين ذاته، وهي العناصر التي كانت في أساس التطور في أوروبا، ودراستها كبنية مسألة حاسمة في تحديد طبيعتها بدقة، كما في تحديد موقعها في الصيرورة التاريخية. كما يناقش الكتاب إمكانية "تقبّل الإسلام للعلمنة" وكيف أن تطور القوى الإجتماعية الحديثة سيفرض العلمنة، لأنها جزء من مشروع الحداثة، وكيف أن الإسلام يمكن أن يتكيف مع هذا التطور كما تكيفت الكاثوليكية مع العلمنة في أوروبا.