الانسان في فلسفة فيورباخ

12.99 USD

حالة السلعة : جديد

  • 0 available

  • يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
  • SKUsku_36_3541
  • الشحنالتوصيل العادي ,
  • توصيل يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
    التسليم في غضون 4 أيام عمل
  • الدولةالكويت
  • أيام الارجاع0 يوم

تفاصيل

اسم المؤلف    د.احمد عبد الحليم عطية

( 1804-1872) في كثير من تيارات الفكر المعاصر وتجاوز تأثيرها ما أوجدته من حماس عارم Feuerbachأثرت فلسفة فيورباخ لدى الهيجليين الشباب في حياة فيورباخ الى الأثر العميق الذي أحدثته في تطور الفلسفة الوجودية في المانيا وفي نهضة وانبعاث الحركة الهيجيلية وما خلفته في سيكولوجيا الدين مما وضع فيورباخ في بؤرة الاهتمام في تاريخ الفلسفة المعاصرة فقد ظهرت بصماتها الواضحة على فلسفات كل من كيركجوورد وفرويد وهيجر وسارتر وبردائيف وكذلك ماركس وانجلز وفي محاولتنا هذه لتقديم انثربولوجيا فيورباخ الفلسفية الى العربية نصادف العديد من الصعوبات . والصعوبة في نقل فكر فيورباخ ترجع في الأساس الى نقل مصطلحاته الى حضارة ما زالت تحيا على مصطلحات ارسطو . وتفهم الوجود والماهية والجوهر والطبيعة والاحساس والانسان في اطار المصطلح القديم بينما مصطلحات فيورباخ تنطلق من الفلسفة الهيجيلية والمثالية الألمانية عامة وتختلف عنها في نفس الوقت . يقول أحمد عبد الحليم عطية في كتابه المهم: "الإنسان في فلسفة فيورباخ". «أما فيورباخ الذي نذرت جهدي من الآن من أجل تقديمه إلى الثقافة العربية والفكر العربي تقديما يليق بمكانته، حيث يصبح جزءا مكونا من فكرنا المعاصر يثير الحياة في مياهنا الراكدة حتى نعي مقصد "نهر النار" ونتفهم خطابه الفلسفي الأنثربولوجي، وهو يحدد لنا مبادئ فلسفة المستقبل بلا منازع لأنه فيلسوف الإنسان، وما أحوجنا اليوم إلى التعرف على الإنسان وتأكيد وجوده في وعينا؛ أي التعرف على فيورباخ وتقديم فلسفته لعلنا نشارك في المستقبل بعد أن ذوى الماضي الذهبي بين أيدينا. وأفلت الحاضر وفقد الإنسان»