تفاصيل
اسم المؤلف سعدية مفرح
عن الدر العربية للعلوم ناشرون في بيروت وبالتعاون مع دار مسعى في الكويت صدر للشاعرة سعدية مفرح كتاب"مشية الاوزة" وهو عبارة عن الكتب الشعرية الست التي سبق وان صدرت لمفرح في كتاب واحد. والكتاب يعتبر توثيق شعري تصاعدي لتجربة الشاعرة على مدى عقدين من الزمان تقريبا ، فقد صدر كتابها الاول عام 1990 بعنوان "آخر الحالمين كان" في حين صدر الاخير عام 2008 بعنوان "ليل مشغول بالفتنة" ، وبينهما صدر لمفرح أربعة كتب اخرى هي: "تغيب فأسرج خيل ظنوني"، وكتاب الاثام"،و"مجرد مرآة مستلقية"، و"تواضعت أحلامي كثيرا". حفل الغلاف الاخير للكتاب بالعديد من الشهادات الموجزة بتجربة الشاعرة لعدد من النقاد والأدباء، فتقول عنها د.يمنى العيد:"مع الحرف تبرم الشاعرة عقدا ليكون الحرف مكانا ينطق بأسمائها المحمية ،وزمانا يصون سرها ويصوغ ذاتها الضائعة" ، في حين يقول عنها د.جابر عصفور:"سعدية مفرح تلميذتي التي أصبحت من أهم شاعرات الكويت إن لم تكن أهمهن في مدى قصيدة النثر" ، أما د.غازي القصيبي فيقول : "قبل أن يشعر أحد بالشفقة على هذه الفتاة المتوارية في صمت الخيمة عليه أن يتذكر أنها في النهاية انتصرت على كل فراشات المدن الضوئية". اما عبده وازن فيقرر أن "سعدية مفرح ليست صوتا نسويا بارزا فحسب وليست شاعرة كويتية مهمة فحسب وربما من أبرز الشاعرات في الكويت ، بل أن اسمها يندرج في الحركة الشعرية الشابة التي تخرتق الحدود الجغرافية للعالم العربي". وتتوالى الشهادات في تجربة "مشية الأوزة" ، حيث ترى ليلى العثمان انها تصر دائما الا تكون البطل الذي يلهو مع القطيع بل تلهو وحيدة كالبطل الحقيقي ، ويؤكد محمد مستجاب ان أشعار سعدية مفرح قصيرة مدببة توخز وتؤلم وتحول بينك وبين التثاؤب ،تمزق الجلد وتدمي القلب وتحيل الكيان فرنا من اللهب الأبدي. وييشير محيي الدين اللاذقاني ان قصائدها ساحرة حتى الثمالة وجارحة حتى العظم ، اما رفعت سلام فيعتقد انها قصيدة لها طزاجتها وسخونتها وتميزها بلا إحالات او تماس. ويقرر زاهي وهبي أخيرا ان سعدية مفرح لا تكتب انطلاقا من الجنس الذي تنتمي إليه فحسب ،ولا يتعالى من قصائدها فحيح الأنوثة الذي نسمعه لدى شاعرات كثيرات ، أي انها ليست موءودةكأنثى وان كانت مشاعر الانثى وانفعالاتها لا تغيب عن كتابها.
- الرئيسية
- »
- مشية الاوزة
- يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_15_7105
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف سعدية مفرح
عن الدر العربية للعلوم ناشرون في بيروت وبالتعاون مع دار مسعى في الكويت صدر للشاعرة سعدية مفرح كتاب"مشية الاوزة" وهو عبارة عن الكتب الشعرية الست التي سبق وان صدرت لمفرح في كتاب واحد. والكتاب يعتبر توثيق شعري تصاعدي لتجربة الشاعرة على مدى عقدين من الزمان تقريبا ، فقد صدر كتابها الاول عام 1990 بعنوان "آخر الحالمين كان" في حين صدر الاخير عام 2008 بعنوان "ليل مشغول بالفتنة" ، وبينهما صدر لمفرح أربعة كتب اخرى هي: "تغيب فأسرج خيل ظنوني"، وكتاب الاثام"،و"مجرد مرآة مستلقية"، و"تواضعت أحلامي كثيرا". حفل الغلاف الاخير للكتاب بالعديد من الشهادات الموجزة بتجربة الشاعرة لعدد من النقاد والأدباء، فتقول عنها د.يمنى العيد:"مع الحرف تبرم الشاعرة عقدا ليكون الحرف مكانا ينطق بأسمائها المحمية ،وزمانا يصون سرها ويصوغ ذاتها الضائعة" ، في حين يقول عنها د.جابر عصفور:"سعدية مفرح تلميذتي التي أصبحت من أهم شاعرات الكويت إن لم تكن أهمهن في مدى قصيدة النثر" ، أما د.غازي القصيبي فيقول : "قبل أن يشعر أحد بالشفقة على هذه الفتاة المتوارية في صمت الخيمة عليه أن يتذكر أنها في النهاية انتصرت على كل فراشات المدن الضوئية". اما عبده وازن فيقرر أن "سعدية مفرح ليست صوتا نسويا بارزا فحسب وليست شاعرة كويتية مهمة فحسب وربما من أبرز الشاعرات في الكويت ، بل أن اسمها يندرج في الحركة الشعرية الشابة التي تخرتق الحدود الجغرافية للعالم العربي". وتتوالى الشهادات في تجربة "مشية الأوزة" ، حيث ترى ليلى العثمان انها تصر دائما الا تكون البطل الذي يلهو مع القطيع بل تلهو وحيدة كالبطل الحقيقي ، ويؤكد محمد مستجاب ان أشعار سعدية مفرح قصيرة مدببة توخز وتؤلم وتحول بينك وبين التثاؤب ،تمزق الجلد وتدمي القلب وتحيل الكيان فرنا من اللهب الأبدي. وييشير محيي الدين اللاذقاني ان قصائدها ساحرة حتى الثمالة وجارحة حتى العظم ، اما رفعت سلام فيعتقد انها قصيدة لها طزاجتها وسخونتها وتميزها بلا إحالات او تماس. ويقرر زاهي وهبي أخيرا ان سعدية مفرح لا تكتب انطلاقا من الجنس الذي تنتمي إليه فحسب ،ولا يتعالى من قصائدها فحيح الأنوثة الذي نسمعه لدى شاعرات كثيرات ، أي انها ليست موءودةكأنثى وان كانت مشاعر الانثى وانفعالاتها لا تغيب عن كتابها.