تفاصيل
اسم المؤلف عزام بن محمد الدخيل
لمحاتٌ وأفكارٌ وتطبيقات تعليمية وتربوية استوقفتني ولفتت إنتباهي في تجارب الدول المتقدمة في مجال التعليم الأساسي فدونتها: لتكون مثالاً يحتذى ربما في تطبيق ما أو في فكرة يمكن إستنباتها مما هو مناسب لنا؛ لا في إستلهام التجربة كاملةً؛ إذ لا توجد تجربة تعليمية جاهزة "وصفة سحرية أو صحية" قابلة للإستنساخ بكامل مقاومتها. فالتجارب التعليمية الناجحة إنما تستند إلى كمٍّ هائلٍ من التراكم الحضاري والفكري والثقافي للدول، وتُسهم في بنائها ونمائها كثيرٌ من العوامل والظروف والبيئات الحاضنة التي ترعاها وتحيط بها، فما كان ناجحاً في بيئةٍ أو زمنٍ ما قد لا يكون ناجحاً في زمنٍ أو بيئةٍ أخرى، وإن تشابهت الظروف أو تقارب الزمان أو المكان؛ نظراً لخصوصية التجربة وخصوصية عناصرها، التي أسهمت في تشكيلها وبلورتها ومن ثم نجاحها. إن دراسة أي تجربة تعلمية أو تربوية ما بغية تطبيقها الحرفي أو إستنساخها إنما هو ضرب من العبث التنظيري والخطأ الفكري والمنهجي، إنما تدرس التجارب التعليمية والتربوية بهدف تحفيز التساؤل وإثارة الإنتباه لتوليد جذوة الإنطلاقة الذاتية بما يتواءم مع موروثنا القيمي والحضاري والثقافي ويتناسب معه... لذا كان هذا الكتاب.
- الرئيسية
- »
- تعلومهم
- يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_23_8207
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف عزام بن محمد الدخيل
لمحاتٌ وأفكارٌ وتطبيقات تعليمية وتربوية استوقفتني ولفتت إنتباهي في تجارب الدول المتقدمة في مجال التعليم الأساسي فدونتها: لتكون مثالاً يحتذى ربما في تطبيق ما أو في فكرة يمكن إستنباتها مما هو مناسب لنا؛ لا في إستلهام التجربة كاملةً؛ إذ لا توجد تجربة تعليمية جاهزة "وصفة سحرية أو صحية" قابلة للإستنساخ بكامل مقاومتها. فالتجارب التعليمية الناجحة إنما تستند إلى كمٍّ هائلٍ من التراكم الحضاري والفكري والثقافي للدول، وتُسهم في بنائها ونمائها كثيرٌ من العوامل والظروف والبيئات الحاضنة التي ترعاها وتحيط بها، فما كان ناجحاً في بيئةٍ أو زمنٍ ما قد لا يكون ناجحاً في زمنٍ أو بيئةٍ أخرى، وإن تشابهت الظروف أو تقارب الزمان أو المكان؛ نظراً لخصوصية التجربة وخصوصية عناصرها، التي أسهمت في تشكيلها وبلورتها ومن ثم نجاحها. إن دراسة أي تجربة تعلمية أو تربوية ما بغية تطبيقها الحرفي أو إستنساخها إنما هو ضرب من العبث التنظيري والخطأ الفكري والمنهجي، إنما تدرس التجارب التعليمية والتربوية بهدف تحفيز التساؤل وإثارة الإنتباه لتوليد جذوة الإنطلاقة الذاتية بما يتواءم مع موروثنا القيمي والحضاري والثقافي ويتناسب معه... لذا كان هذا الكتاب.