كتاب الحب

17.86 USD

حالة السلعة : جديد

  • 2 متوفر

  • يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
  • SKUsku_47_3030
  • الشحنالتوصيل العادي ,
  • توصيل يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
    التسليم في غضون 4 أيام عمل
  • الدولةالكويت
  • أيام الارجاع0 يوم

تفاصيل

اسم المؤلف    عبد العظيم فنجان

في كتاب الحب عبد العظيم فنجان يقدم نصوص نثرية بديعة عن الحب وعن المرأة بنكهة ايروسية رقيقة. عبد العظيم فنجان هو شاعر عراقي ترجمت أعماله إلى لغات أجنبية مختلفة، وله إسهامات في العديد من المجلات والدوريات الأدبية. من أشهر كتبه كيف تفوز بوردة وكمشة فراشات. صدر كتاب الحب ضمن مجموعة كتب أدب و نصوص عن دار سطور.

نبذة من كتاب الحب 

ما من صورة أحادية الدلالة للأنثى في هذه النصوص، تمكن معها الإحالة إلى امرأة محددة، رغم تفاصيلها الكثيرة؛ فهي لا تتجسد في ذاتها، بل تتبعثر في مغاور النشيد وتضاريسه المتعددة، وهي بذلك امرأة التفاصيل الغامضة والسحرية التي يسبغ عليها من نفث اللغة وهالة المخيلة ما يجعلها تامة وغير متحققة في الوقت نفسـه فالمرأة في شـعر فنجـان: موكب نساء، أو ربما كل النساء، أو هي امرأة النساء، وهو بهذا القدر من التفخيم المركب لهويتها يحاول أن ينحاز للأسطورة بديلا عن خواء العالم، وهكذا يتنقل حراف أهوائه وحالاته في العشـق بين نزعة أفلاطونية تبدو مهيمنة، إلى جانب ايروسية مخففة، شديدة الإيماء وغير متهتكة، وهـذه بلاغات كلية ومسارب دقيقة يخرج بها المرأة من الإطار النمطي لصورتها الدينية والاجتماعية، ويعبر بها وحل العالم ليعيدها إلى ضفافها الأسطورية، أو يحلق بها ومعها روحاً سماوية أو ملاكاً.

اقتباسات من كتب عبد العظيم فنجان

أنتِ مني بمنزلة الحزن من الشعر

بمنزلة الندى عند الصباح

بمنزلة الرصيف من شاعر مهمل

بمنزلة الحب من المشي تحت المطر

لا تكفي أغنية كي يتغيّر العالم، لكن أغنية ما قد تجعل منه أكثر حنانًا من العالم الذي تعرف

حبك لأهرب من بشاعتي، من زوابعي الداخلية، ومن الحزن الذي يعصف بحقولي كإعصار غاضب، لأنجو من ثقل وجودي في العالم، أو من ثقل العالم في وجودي، و لأمسك بالمعرفة، بالفن الذي يجعل الكون جميلاً.

إذا كان لابد من الهروب إلى المجزرة،

إذا كان لابد من النجاة من الغزو في بلاد السواد،

إذا كان لابد من تجنب الطوفان:

تعالي نصنع من قبلاتنا جبلاً عاليًا الجودي، نتسلقه بهدوء، قبلة بعد قبلة..

ماذا تريديننا أن نفعل إذا كان نوح لا يريدنا في السفينة؟