تفاصيل
اسم المؤلف ميخائيل باكونين
اسم المترجم عدي الزعبي , مؤيد النشار
في كتاب السلطة والحرية يكتب ميخائيل باكونين عن محاولات التشويه الكبرى التي تعرض لها الفوضويين، فقد تعرّض الفوضويّون إلى هجماتٍ من الطرفين: من الليبراليّين من جهة، الذين تمسّكوا بالفردانيّة، والماركسيّين الذين كانوا يخشون فردانيّة الفوضويّين، المبالغ فيها برأيهم، من جهةٍ أُخرى.
صدر كتاب السلطة والحرية مختارات في الدولة والماركسية ومبادئ الفوضوية عن دار ممدوح عدوان للنشر ضمن كتب سياسة متميزة، بترجمة متقنة لـ عدي الزعبي ومؤيد النشار.
نبذة عن السلطة والحرية
أفضل طريقةٍ لفهم باكونين تقترح النظر إلى ما كتبه، وما فعله، كجزءٍ من تيّارٍ تحرّريٍّ داخل الحركة والفكر الاشتراكيّين، والخلاف الرئيس بينه وبين ماركس تركّز حول مفهوم السُّلطة والحريّة، وفيما يتعلّق بهذه النقطة، قدّم باكونين مجموعة أفكارٍ: في التنظيم والثورة، والطبيعة البشريّة، ونقد مفاهيم العقد الاجتماعيّ، والدولة، والديمقراطيّة، والانتخابات؛ تترابط، وتتواشج، وتتجاوز -بطريقةٍ مدهشةٍ- الماركسيّة والليبراليّة معاً؛ هذا إسهام باكونين الفكريّ الرئيس.
يعتقد باكونين أنّ السُّلطات كلّها غير شرعيّة، وأنّ الحريّة الشرط الرئيس لتطوّر الإنسان، وقبل أن نعرض لتفاصيل رؤيته، يجب أن نوضّح أنّ باكونين لم يرفض السُّلطات كلّها بالمُطْلق، وأنّ الفوضويّة ليست الفوضى. تعرّضت الفوضويّة إلى حملةٍ هوجاء لتشويهها، قادها رفاق الدرب: الماركسيّون أوّلاً، ثمّ الليبراليّون، وبالطبع أصحاب السُّلطة التقليديّة، ولكنّها حملةٌ ظالمة، وفي الحقيقة، يميّز باكونين بين السُّلطة التي لا تنبع من الأسفل، بل تُفرض على الناس فرضاً، وبين السُّلطة التي تتشكّل من الأسفل، على نحوٍ عضويٍّ وطبيعيٍّ، وتمارس نفوذها ضمن حدودٍ معيّنةٍ ومؤقّتة.
- الرئيسية
- »
- السلطة والحرية
- يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_43_968
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف ميخائيل باكونين
اسم المترجم عدي الزعبي , مؤيد النشار
في كتاب السلطة والحرية يكتب ميخائيل باكونين عن محاولات التشويه الكبرى التي تعرض لها الفوضويين، فقد تعرّض الفوضويّون إلى هجماتٍ من الطرفين: من الليبراليّين من جهة، الذين تمسّكوا بالفردانيّة، والماركسيّين الذين كانوا يخشون فردانيّة الفوضويّين، المبالغ فيها برأيهم، من جهةٍ أُخرى.
صدر كتاب السلطة والحرية مختارات في الدولة والماركسية ومبادئ الفوضوية عن دار ممدوح عدوان للنشر ضمن كتب سياسة متميزة، بترجمة متقنة لـ عدي الزعبي ومؤيد النشار.
نبذة عن السلطة والحرية
أفضل طريقةٍ لفهم باكونين تقترح النظر إلى ما كتبه، وما فعله، كجزءٍ من تيّارٍ تحرّريٍّ داخل الحركة والفكر الاشتراكيّين، والخلاف الرئيس بينه وبين ماركس تركّز حول مفهوم السُّلطة والحريّة، وفيما يتعلّق بهذه النقطة، قدّم باكونين مجموعة أفكارٍ: في التنظيم والثورة، والطبيعة البشريّة، ونقد مفاهيم العقد الاجتماعيّ، والدولة، والديمقراطيّة، والانتخابات؛ تترابط، وتتواشج، وتتجاوز -بطريقةٍ مدهشةٍ- الماركسيّة والليبراليّة معاً؛ هذا إسهام باكونين الفكريّ الرئيس.
يعتقد باكونين أنّ السُّلطات كلّها غير شرعيّة، وأنّ الحريّة الشرط الرئيس لتطوّر الإنسان، وقبل أن نعرض لتفاصيل رؤيته، يجب أن نوضّح أنّ باكونين لم يرفض السُّلطات كلّها بالمُطْلق، وأنّ الفوضويّة ليست الفوضى. تعرّضت الفوضويّة إلى حملةٍ هوجاء لتشويهها، قادها رفاق الدرب: الماركسيّون أوّلاً، ثمّ الليبراليّون، وبالطبع أصحاب السُّلطة التقليديّة، ولكنّها حملةٌ ظالمة، وفي الحقيقة، يميّز باكونين بين السُّلطة التي لا تنبع من الأسفل، بل تُفرض على الناس فرضاً، وبين السُّلطة التي تتشكّل من الأسفل، على نحوٍ عضويٍّ وطبيعيٍّ، وتمارس نفوذها ضمن حدودٍ معيّنةٍ ومؤقّتة.