تفاصيل
اسم المؤلف بيير باولو باسوليني
اسم المترجم معاوية عبد المجيد
تعد رواية حياة عنيفة لبازوليني، التي كتبها عام 1958، وصدرت عن دار روايات في الإمارات ضمن مجموعة روايات مترجمة متميزة، بترجمة المترجم السوري، معاوية عبد المجيد، تذكيرًا بدور بازوليني كجسر بين وحشية الواقعيين الجدد، والأسلوب الأكثر خيالية.
نبذة عن حياة عنيفة
يروي كتاب حياة عنيفة، حياة وموت تومازو، فتى الشارع الذي يركض مع الشيوعيين تارة، ومع الفاشيين تارة، ومع اللصوص تارة أخرى. يروي بازوليني حكايته في سلسلة من الحلقات المتصلة يمكن أن تكون كل واحدة منها قصة قصيرة.
هذه الرواية ليست استثناءً عن روايات بازوليني الأخرى التي ينحو فيها إلى اعتماد العامّيّة الدارجة في أوساط سكّان الصفيح لتصوير عالم الجريمة والعصابات التي تغزو المركز وتستوطن الهامش.
أبطاله هم الفتية المشاكسون من أبناء الضواحي والعشوائيّات، المهمّشون وسكّان القاع ممّن يقطنون الأكواخ عند تخوم روما، هناك حيث تنعدم البنية التحتيّة وتتفشّى الأمراض ويستفحل الجهل وتستيقظ الفاشيّة. يركّز آلته السرديّة على تتبُّع مسارات بطل الرواية منذ طفولته، فيصاحبه في كلّ تلك الأمكنة، لنتبيّن كيف يقضي وقته بين الحانة والشارع، وكيف يلاقي حبيبته في المروج والسينما، وكيف ينضج وعيه بين السجن والمستشفى.
عن بازوليني
يُعدّ بازوليني من أهم السينمائيين الملتزمين، ومعلّماً كبيراً في السينما الإيطالية والعالمية. توالت أفلام بازوليني التي اعتمدت على الفلكلور والجنس أيضًا، منها أفلامه الشهيرة «طيور كبيرة وصغيرة» و«حظيرة الخنازير» و«الديكاميرون» و«قصص كانتربري» الذي نال جائزة مهرجان برلين السينمائي، وتلاه فيلم «الليالي العربية» عام 1974 وفيلمه الأخير «أيام سادومي المئة والعشرون» قبل قتله عام 1975، وهو فيلم مليء بمشاهد العنف السادي، مقتبس من رواية تحمل الاسم نفسه من تأليف الماركيز دي ساد.
قالوا عن حياة عنيفة
قد لا تكون هذه الرواية مناسبة لجميع الأذواق، لكنها تعتبر مدخلًا رئيسًا إلى عوالم بازوليني وأفكاره، حيث استخدم كعادته العنف والفساد كأدوات لتكهناته السياسية، وألقى نظرة دقيقة على العالم السفلي الإيطالي. سارة عابدين/ شاعرة
كاتبٌ فضائحيّ، حضوره مزعج، آراؤه صادمة لا تزلُّف فيها ولا نفاق، ونقده لاذعٌ وموجع، لا يرحم القامات المكرّسة ولا يستسلم لعالمٍ يراه رأسماليًّا استهلاكيًّا مدمِّرًا. معاوية عبد المجيد/ المترجم
- الرئيسية
- »
- حياة عنيفة
- يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_30_6861
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف بيير باولو باسوليني
اسم المترجم معاوية عبد المجيد
تعد رواية حياة عنيفة لبازوليني، التي كتبها عام 1958، وصدرت عن دار روايات في الإمارات ضمن مجموعة روايات مترجمة متميزة، بترجمة المترجم السوري، معاوية عبد المجيد، تذكيرًا بدور بازوليني كجسر بين وحشية الواقعيين الجدد، والأسلوب الأكثر خيالية.
نبذة عن حياة عنيفة
يروي كتاب حياة عنيفة، حياة وموت تومازو، فتى الشارع الذي يركض مع الشيوعيين تارة، ومع الفاشيين تارة، ومع اللصوص تارة أخرى. يروي بازوليني حكايته في سلسلة من الحلقات المتصلة يمكن أن تكون كل واحدة منها قصة قصيرة.
هذه الرواية ليست استثناءً عن روايات بازوليني الأخرى التي ينحو فيها إلى اعتماد العامّيّة الدارجة في أوساط سكّان الصفيح لتصوير عالم الجريمة والعصابات التي تغزو المركز وتستوطن الهامش.
أبطاله هم الفتية المشاكسون من أبناء الضواحي والعشوائيّات، المهمّشون وسكّان القاع ممّن يقطنون الأكواخ عند تخوم روما، هناك حيث تنعدم البنية التحتيّة وتتفشّى الأمراض ويستفحل الجهل وتستيقظ الفاشيّة. يركّز آلته السرديّة على تتبُّع مسارات بطل الرواية منذ طفولته، فيصاحبه في كلّ تلك الأمكنة، لنتبيّن كيف يقضي وقته بين الحانة والشارع، وكيف يلاقي حبيبته في المروج والسينما، وكيف ينضج وعيه بين السجن والمستشفى.
عن بازوليني
يُعدّ بازوليني من أهم السينمائيين الملتزمين، ومعلّماً كبيراً في السينما الإيطالية والعالمية. توالت أفلام بازوليني التي اعتمدت على الفلكلور والجنس أيضًا، منها أفلامه الشهيرة «طيور كبيرة وصغيرة» و«حظيرة الخنازير» و«الديكاميرون» و«قصص كانتربري» الذي نال جائزة مهرجان برلين السينمائي، وتلاه فيلم «الليالي العربية» عام 1974 وفيلمه الأخير «أيام سادومي المئة والعشرون» قبل قتله عام 1975، وهو فيلم مليء بمشاهد العنف السادي، مقتبس من رواية تحمل الاسم نفسه من تأليف الماركيز دي ساد.
قالوا عن حياة عنيفة
قد لا تكون هذه الرواية مناسبة لجميع الأذواق، لكنها تعتبر مدخلًا رئيسًا إلى عوالم بازوليني وأفكاره، حيث استخدم كعادته العنف والفساد كأدوات لتكهناته السياسية، وألقى نظرة دقيقة على العالم السفلي الإيطالي. سارة عابدين/ شاعرة
كاتبٌ فضائحيّ، حضوره مزعج، آراؤه صادمة لا تزلُّف فيها ولا نفاق، ونقده لاذعٌ وموجع، لا يرحم القامات المكرّسة ولا يستسلم لعالمٍ يراه رأسماليًّا استهلاكيًّا مدمِّرًا. معاوية عبد المجيد/ المترجم