تفاصيل
اسم المؤلف جون بانفيل
اسم المترجم سلمان الجربوع
ألكسندر كليف، ممثّل شهير، يلوذ ببيت طفولته هربًا من خزي انهياره الأليم على خشبة المسرح. وهناك، في غبش الإحساس بالزمان والأحياء والموتى، يتذكّر ويتفكّر ويحلم ويمشي بخطًى مرتابة نحو ذاته. «انجلى الموقف لي دفعة واحدة: على الأرض أسفل عتبة النافذة يرقد فرخ ميت. لا بد أنّه قد وقع عن السقف، أو فشل في التحليق فهوى إلى الأرض وكسر عنقه. على نظرته غشاوة شبه زجاجيّة، وعلى ريشه شحوب. النورس، ولا ريب عندي في أنّه أحد الأبوين، فتح منقاره من جديد بتلك الطريقة الغريبة، بلا صوت. لعلّها كانت تهديدًا، يحذّرني به من أن أقترب، لكنّي أميل إلى الاعتقاد بأنّها أَمَارَةُ كرب شديد. حتى النوارس يجب أن يكون لديها تعابير ترح أو فرح يستطيع الرفقاء تمييزَها. ربما ترى هي ملامحنا فارغة وغير معبّرة مثلما نرى نحن ملامحها. رجل مخدَّر ببأساء لا يمكن شرحها، على سبيل المثال، أنا واثق بأنّه لن يكون في نظرها سوى غبيٍّ آخرَ بعينين ميتتين يحملق بلا رحمة إلى مشهدِ فقدٍ لا يُقَاس. الطائر كان ذكرًا، أظنُّ؛ أجل، أظنُّه أبًا. تركته لصلواته الصامتة، ونزلت، مدفوعًا بهذه المصادفة، إلى البحر».
- الرئيسية
- »
- كسوف
-
يباع من
booksh
تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_2_1212
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف جون بانفيل
اسم المترجم سلمان الجربوع
ألكسندر كليف، ممثّل شهير، يلوذ ببيت طفولته هربًا من خزي انهياره الأليم على خشبة المسرح. وهناك، في غبش الإحساس بالزمان والأحياء والموتى، يتذكّر ويتفكّر ويحلم ويمشي بخطًى مرتابة نحو ذاته. «انجلى الموقف لي دفعة واحدة: على الأرض أسفل عتبة النافذة يرقد فرخ ميت. لا بد أنّه قد وقع عن السقف، أو فشل في التحليق فهوى إلى الأرض وكسر عنقه. على نظرته غشاوة شبه زجاجيّة، وعلى ريشه شحوب. النورس، ولا ريب عندي في أنّه أحد الأبوين، فتح منقاره من جديد بتلك الطريقة الغريبة، بلا صوت. لعلّها كانت تهديدًا، يحذّرني به من أن أقترب، لكنّي أميل إلى الاعتقاد بأنّها أَمَارَةُ كرب شديد. حتى النوارس يجب أن يكون لديها تعابير ترح أو فرح يستطيع الرفقاء تمييزَها. ربما ترى هي ملامحنا فارغة وغير معبّرة مثلما نرى نحن ملامحها. رجل مخدَّر ببأساء لا يمكن شرحها، على سبيل المثال، أنا واثق بأنّه لن يكون في نظرها سوى غبيٍّ آخرَ بعينين ميتتين يحملق بلا رحمة إلى مشهدِ فقدٍ لا يُقَاس. الطائر كان ذكرًا، أظنُّ؛ أجل، أظنُّه أبًا. تركته لصلواته الصامتة، ونزلت، مدفوعًا بهذه المصادفة، إلى البحر».
ربما يعجبك أيضا من متاجر أخرى
حين لم يكن
- 12.99 USD
معجزة شط الذهب
- 12.99 USD
ناي العاشقين
- 9.74 USD
مذكرات هراسيوس
- 50.97 USD
من البادية الى عالم النفط
- 19.48 USD
شيراز والسلطان
- 11.36 USD
أعلام القرآن
- 11.36 USD
عبدالله فيلبي صانع الملوك
- 36.04 USD
الامير
- 9.74 USD
أنا قادم أيها الضوء
- 18.18 USD