تفاصيل
اسم المؤلف ماركوس أوريليوس
اسم المترجم أحمد عتمان , عادل مصطفى
كتاب التأملات لـ ماركوس أوريليوس هو كتاب فلسفي كلاسيكي وهو عبارة عن يوميات دونها الكاتب عن مبادئ الفلسفة الرواقية في الحياة والعيش والعلاج النفسي وغيرها من الاستخدامات، ويبين فيها أوريليوس مدى توافقه او اختلافه مع تلك الفلسفات.
صدر الكتاب عن دار رؤية للنشر ضمن كتب فلسفة متميزة بترجمة بديعة لـ عادل مصطفى ومراجعة لـ أحمد عتمان.
عن كتاب التأملات
الحياة صراع دائم ومقام غربة، والمجد الوحيد الباقي هو الخمول، أي شئ إذن بوسعه أن يخفرنا في طريقنا؟ شئ واحد.. وواحد فقط: الفلسفة.
كتاب تأملات ماركوس أوريليوس أشبه ما تكون بمفكرة دون فيها تأملاته. ربما وهو في خضم المعارك وفوق الجبال أو في أعماق الغابات. وربما كان أحياناً في قصره المنيف. المهم أنها تأملات مكتوبة بعيداً عن قصدية الدرس المتعمق أو الخطاب المنمق وما شابه.
ومع ذلك فالمرء يدهش من كثرة الإشارات لعيون الكتب والمؤلفات في الأدب الإغريقي واللاتيني. فليس الأمر قاصراً على الرواقيين السابقين، بل يشمل كل المدارس الفلسفية والمذاهب الأدبية عند الإغريق والرومان. هذه التعددية في مصادر التأملات ماركوس أوريليوس تدل دلالة واضحة على عمق ثقافته وغزارة اطلاعه. أما الترجمة التي نقدمها هنا، فهي لدارس مجتهد للفلسفة وذواقة للأدب.
إنه مترجم يحب المادة التي يترجمها ويعيش المبادئ التي يشرحها. لذلك كان أسلوبه مستساغاً. ومع أنه يترجم النص الإغريقي عن الإنجليزية، فإنه لم يفقد الكثير من روح النص الأصلي، الذي راجع ترجمته على النص الإغريقي لتأملات، الدكتور أحمد عتمان، ولقد نجح المترجم في أن يصل إلى صيغة شائقة لأفكار الفيلسوف الرواقي، ونحن على يقين تام من أن القارئ العربي سيجد متعة فائقة وفائدة ملموسة في قراءة هذا النص، الذي يمكن أن نجد فيه العزاء الوافي عما نقاسيه في أيامنا هذه.
اقتباسات من كتاب التأملات
أعلى مراتب الحرية والقوة هي ألا يفعل الإنسان إلا ما يرضي الله، وأن يتقبل ما يقسمه الله له.
اذهب بسلامٍ إذن، فالإله الذي يَصرفك هو في سلامٍ معك.
إذا ما استطاعَ إنسانٌ أن يثبتَ لي أني على خطأ ويبين لي خطئي في أي فكرةٍ أو فعل، فسوف أُغيِّر نفسي بكل سرور. أن أريدُ إلا الحق ، وهو مطلبٌ لم يضر أي إنسانٍ قط . إنما الضررُ هو أن يُصرَّ المـرءُ على جهلهِ ويستمر في خداع ذاته.
- الرئيسية
- »
- التأملات
- يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_3_6783
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف ماركوس أوريليوس
اسم المترجم أحمد عتمان , عادل مصطفى
كتاب التأملات لـ ماركوس أوريليوس هو كتاب فلسفي كلاسيكي وهو عبارة عن يوميات دونها الكاتب عن مبادئ الفلسفة الرواقية في الحياة والعيش والعلاج النفسي وغيرها من الاستخدامات، ويبين فيها أوريليوس مدى توافقه او اختلافه مع تلك الفلسفات.
صدر الكتاب عن دار رؤية للنشر ضمن كتب فلسفة متميزة بترجمة بديعة لـ عادل مصطفى ومراجعة لـ أحمد عتمان.
عن كتاب التأملات
الحياة صراع دائم ومقام غربة، والمجد الوحيد الباقي هو الخمول، أي شئ إذن بوسعه أن يخفرنا في طريقنا؟ شئ واحد.. وواحد فقط: الفلسفة.
كتاب تأملات ماركوس أوريليوس أشبه ما تكون بمفكرة دون فيها تأملاته. ربما وهو في خضم المعارك وفوق الجبال أو في أعماق الغابات. وربما كان أحياناً في قصره المنيف. المهم أنها تأملات مكتوبة بعيداً عن قصدية الدرس المتعمق أو الخطاب المنمق وما شابه.
ومع ذلك فالمرء يدهش من كثرة الإشارات لعيون الكتب والمؤلفات في الأدب الإغريقي واللاتيني. فليس الأمر قاصراً على الرواقيين السابقين، بل يشمل كل المدارس الفلسفية والمذاهب الأدبية عند الإغريق والرومان. هذه التعددية في مصادر التأملات ماركوس أوريليوس تدل دلالة واضحة على عمق ثقافته وغزارة اطلاعه. أما الترجمة التي نقدمها هنا، فهي لدارس مجتهد للفلسفة وذواقة للأدب.
إنه مترجم يحب المادة التي يترجمها ويعيش المبادئ التي يشرحها. لذلك كان أسلوبه مستساغاً. ومع أنه يترجم النص الإغريقي عن الإنجليزية، فإنه لم يفقد الكثير من روح النص الأصلي، الذي راجع ترجمته على النص الإغريقي لتأملات، الدكتور أحمد عتمان، ولقد نجح المترجم في أن يصل إلى صيغة شائقة لأفكار الفيلسوف الرواقي، ونحن على يقين تام من أن القارئ العربي سيجد متعة فائقة وفائدة ملموسة في قراءة هذا النص، الذي يمكن أن نجد فيه العزاء الوافي عما نقاسيه في أيامنا هذه.
اقتباسات من كتاب التأملات
أعلى مراتب الحرية والقوة هي ألا يفعل الإنسان إلا ما يرضي الله، وأن يتقبل ما يقسمه الله له.
اذهب بسلامٍ إذن، فالإله الذي يَصرفك هو في سلامٍ معك.
إذا ما استطاعَ إنسانٌ أن يثبتَ لي أني على خطأ ويبين لي خطئي في أي فكرةٍ أو فعل، فسوف أُغيِّر نفسي بكل سرور. أن أريدُ إلا الحق ، وهو مطلبٌ لم يضر أي إنسانٍ قط . إنما الضررُ هو أن يُصرَّ المـرءُ على جهلهِ ويستمر في خداع ذاته.