حبة بغداد

16.23 USD

حالة السلعة : جديد

  • 2 available

  • يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
  • SKUsku_31_2570
  • الشحنالتوصيل العادي ,
  • توصيل يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
    التسليم في غضون 4 أيام عمل
  • الدولةالكويت
  • أيام الارجاع0 يوم

تفاصيل

اسم المؤلف    جمال حسين علي

(حبة بغداد) الرواية الجديدة للكاتب الروائي جمال حسين علي الصادرة عن دار المدى، وهي امتداد لروايتيه، (عالم الاموات) الصادرة عن دار الفارابي و(رسائل امارجي) الصادرة عن دار المدى ايضا. وفي ملحمته (حبة بغداد) كما في سابقتها (عالم الاموات) .. يتناول جوانب من المأساة العراقية بسرد تسجيلي، وإن غلب الجانب الفنتازي في بنائها، معتمدا التوثيق والبناء الواقعي التي سبق للروائيين الغربيين أن طرحوها في ما يسمّى الرواية التسجيلية، ومنهم الكاتب الأمريكي جون دوس باسوس في ثلاثيته الشهيرة (الولايات المتحدة الامريكية). . وماركيز بروايته (خبر اختطاف) التي تناول فيها عملية اختطاف حقيقية من قبل إحدى المجاميع الإرهابية التابعة لاوسكوبار، وايضا اندريه مالرو في روايته (الأمل) عن الحرب الاسبانية. وعى على الروائي أن يجري أبحاثاً ويجمع وثائق وتواريخ عن موضوع الرواية ثم يبدأ بتوليف السرد. وفي هذا يقول الروائي جهاد مجيد: « الرواية التسجيلية لا تتمترس عند تسجيل الظواهر والاحداث والتواريخ معزولة بل مرتبطة بالحياة الداخلية والروحية للانسان فيندمج التسجيل بالفعل الروائي ضمن بناء الرواية المتشكل من كل العناصر فتتحقق الوظيفتان التسجيلية والروائية. وقد لا يتحصل للتوثيقية مثل هذا فتغدو الوثيقة ككولاج في المتن الروائي محتفظة بحدودها الفاصلة وليس من السهل اندماجها فيه.» في عالم الاموات يتتبع الروائي، الكائن الخرافي الذي شكّله من أجساد العراقيين القتلى في روايته «أموات بغداد» الصادرة عن دار الفارابي عام 2008، التي ألهمت فكرتها بعض الكتّاب لإعادة كتابتها بطرق مختلفة. ومنذ صفحات الرواية الأولى ستبدأ عملية «إدامة الحياة» التي بدأها بطل «أموات بغداد» ليأخذ الجسد الجديد عبر المدن والبلدات والقرى العراقية، وستمطر عليه أربعين يوماً لينطلق «أمارجي» (أطلق عليه الروائي اسم الحرية؛ وهي كلمة سومرية؛ يقال إنها كانت أول كلمة بالبشرية) نحو مهمته لإصلاح ما تبقى وإنقاذ ما يمكن إنقاذه في الناس والبلاد، وستبدأ حياته عند سواحل دجلة ومن ضريح العزير في جنوبي العراق تحديداً، مفتتحا مهمته الكبرى. وفي (رسائل امارجي) يبحث جمال حسين علي مجال السجون، الأمريكية خصوصاً، في العراق في العقد الأول من الاحتلال.. مناقشا كلّ الأبعاد: السياسية، الاقتصادية، التاريخية، السيكولوجية، الاجتماعية، والقانونية، وهذه الرواية تستمد أحداثها من واقع السجون العراقية خلال الاحتلال الأميركي، كما يقول المؤلف نفسه إذ تنقل مجموعة من وقائع التعذيب داخل السجون العراقية أمثال «أبو غريب» وبوكا وتمثل بعض وقائع التعذيب تجارب علمية تخضع لقوانين علم النفس والتشريح، بينما تحتل الفوضى والممارسات اللاأخلاقية البعض الآخر، كما وتطرح بعض الاحداث المتعلقة باختفاء العلماء في ذاك الحين، ووهم الحرية والسجناء تظلماً، فضلا عن حالات الوفاة المجهولة للسجناء. في رواية حبة بغداد يواجه (البروفيسور) يومًا ملأ فيه الغبار أجواء البلاد، حيث ظهرت «حبّة بغداد» على جبين جميع سكانها، الذين فقدوا ذاكرتهم مباشرة بعد سرقة المتحف وإحراق دار المخطوطات والمكتبة الوطنية، ليجد الاثنان نفسيهما أمام مهمة إعادة إحياء الذاكرة العراقية المفقودة، واستعادة اللقى الأثرية المنهوبة، وتضميد المخطوطات وبناء المكتبة الوطنية انطلاقًا من بيت الحكمة، لتنضم إليهما «أمالي» خبيرة الآثار من أصول عراقية وحفيدة أحد وزراء العهد الملكي المهاجرين، ليكوّنوا ثلاث حقب وأجيال: المغتربين مؤسسي الدولة العراقية، والخمسينيين بُناتها، والجيل الحالي ضحايا الحروب والعنف، يمرّون في بطون تاريخ البلاد ليعيدوا ممالكها وحضارتها القديمة قطعة إثر قطعة، ومخطوطة فوق مخطوطة، وكتابًا جنب كتاب، في واحدة من الملاحم الوطنية النادرة تنتهي في مشهد تعليق «أمارجي» على نصب التحرير، وإحراقه بالكتب التي أنقذها والمصاحف النادرة واختراع البروفيسور النار السادسة عشرة للعرب، التي أعمى فيها أبصارهم منتشلاً إياه من بين الجموع، ليذهب الثلاثة الأفذاذ إلى بابل القديمة للبدء بصياغة الذاكرة العراقية مجددًا. والمؤلف جمال حسين علي روائي وكاتب صحافي عراقي ، ولد في مدينة البصرة. حصل على دكتوراه في الفيزياء و الرياضيات من جامعة موسكو (1993). وله ست روايات منشورة أحدثها حبة بغداد ، كما أصدر ثلاث مجموعات قصصية وكتبا مؤلفة ومترجمة في الأدب و الريبورتاج الصحفي والسياسة، ويعمل حاليا في صحيفة القبس الكويتية. وقد عمل قبلها في مؤسسات إعلامية عربية ودولية منها موسكو تايمز ، جريدة البيان الإماراتية، ونشرت ريبورتاجاته الحربية في جريدة الخليج الإماراتية وبعض الصحف الروسية، كما عمل محللا للشؤون الروسية في قناة الجزيرة الإخبارية ، ومحللا للشؤون العراقية في قناة أوربيت. ويشير إلى أن امتزاج الأدبي بالعلمي شكل الصورة العامة لمسيرته الصحافية التي اشتهر فيها بالدرجة الأولى كمراسل حربي. حيث قام بتغطية الحرب العراقية الإيرانية ، حروب الجمهوريات السوفيتية فيما بينها، والحروب في الشيشان و أفغانستان و البوسنة و كردستان و دارفور والعراق و لبنان..