تفاصيل
اسم المؤلف خزعل الماجدي
يأتي هذا الكتاب ضمن محاولة لكتابة تاريخٍ حقيقي لسيرة مدينة القدس منذ ظهورها وحتى الاحتلال الروماني لها. الأمر الذي تزداد أهميته يومًا بعد يوم ومع انتشار الدعاية والأكاذيب الصهيونية فيما يتعلق بتاريخ القدس وحقيقة شعبها وأرضها.
صدر الكتاب في طبعة جديدة أنيقة عن دار الرافدين ضمن كتب تاريخ متنوعة ومتميزة.
نبذة عن تاريخ القدس القديم
يشير خزعل الماجدي في مقدمة كتاب تاريخ القدس القديم إلي:ونعني بوصف (تاريخ حقيقي) استبعاد كلّ المؤثرات الدينية التوراتية التي تحكمت بمسرى الأحداث ووجهتها، وخصوصًا تلك التي لها علاقة بنشوء المدينة ونموها في العصور البرونزية والحديدية والكلاسيكية، أي خلال ما يقرب من ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد.
جاء ذلك حرصًا منا على اتخاذ الطريق العلمي في تدوين التاريخ، ولذلك سيكون كتابنا مفاجئاً للذين ينتظرون بعض البديهيات التي كرّسها البحث التاريخي المشحون خلفيـة توراتية والتي استبعدناها لأنها لا تمس الحقيقة بشيء.
لقد كان منهجنا في البحث التاريخي، في هذا الكتاب، معتمدًا على علم الآثار وعلى ما جادت به أرض القدس من الآثار المنقولة والثابتة، مع محاولات استقرائية هنا وهناك تحاول كشف ما تخفيه الآثار والأحداث التاريخية وتجيب على بعض الأسئلة المعلّقة والحساسة.
ويؤكد الماجدي: ولاشك أننا اعتمدنا على مناهج البحث العلمي للآثاريين والمؤرخين الذين مهدوا لنا هذا الطريق بجهودهم العلمية الحيادية المعروفة.وإذا كان الكتاب يبدأ بتاريخ فلسطين في عصور ما قبل التاريخ ، فإنه يتقصى في العصور التاريخية الأولى نشأة أورشليم / القدس ويتتبع آثارها لينتهي الى المرحلة الحرجة في نشوء الديانتين اليهودية والمسيحية في فلسطين، وعلاقة القدس ببداياتهما، ثم التدمير الشامل الذي أحدثه الجيش الروماني بقيادة تيتوس حين دخلها عام 70 م.
وهي مرحلة نوعية كتبت تأريخاً جديداً للمدينة امتاز بظهور المؤثرات الرومانية ثم البيزنطية، وسيستمر بقوة حتى الإنعطافة النوعية بظهور الإسلام وجعلها واحدة من مقدساته.
- الرئيسية
- »
- تاريخ القدس القديم
- يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_19_5755
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف خزعل الماجدي
يأتي هذا الكتاب ضمن محاولة لكتابة تاريخٍ حقيقي لسيرة مدينة القدس منذ ظهورها وحتى الاحتلال الروماني لها. الأمر الذي تزداد أهميته يومًا بعد يوم ومع انتشار الدعاية والأكاذيب الصهيونية فيما يتعلق بتاريخ القدس وحقيقة شعبها وأرضها.
صدر الكتاب في طبعة جديدة أنيقة عن دار الرافدين ضمن كتب تاريخ متنوعة ومتميزة.
نبذة عن تاريخ القدس القديم
يشير خزعل الماجدي في مقدمة كتاب تاريخ القدس القديم إلي:ونعني بوصف (تاريخ حقيقي) استبعاد كلّ المؤثرات الدينية التوراتية التي تحكمت بمسرى الأحداث ووجهتها، وخصوصًا تلك التي لها علاقة بنشوء المدينة ونموها في العصور البرونزية والحديدية والكلاسيكية، أي خلال ما يقرب من ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد.
جاء ذلك حرصًا منا على اتخاذ الطريق العلمي في تدوين التاريخ، ولذلك سيكون كتابنا مفاجئاً للذين ينتظرون بعض البديهيات التي كرّسها البحث التاريخي المشحون خلفيـة توراتية والتي استبعدناها لأنها لا تمس الحقيقة بشيء.
لقد كان منهجنا في البحث التاريخي، في هذا الكتاب، معتمدًا على علم الآثار وعلى ما جادت به أرض القدس من الآثار المنقولة والثابتة، مع محاولات استقرائية هنا وهناك تحاول كشف ما تخفيه الآثار والأحداث التاريخية وتجيب على بعض الأسئلة المعلّقة والحساسة.
ويؤكد الماجدي: ولاشك أننا اعتمدنا على مناهج البحث العلمي للآثاريين والمؤرخين الذين مهدوا لنا هذا الطريق بجهودهم العلمية الحيادية المعروفة.وإذا كان الكتاب يبدأ بتاريخ فلسطين في عصور ما قبل التاريخ ، فإنه يتقصى في العصور التاريخية الأولى نشأة أورشليم / القدس ويتتبع آثارها لينتهي الى المرحلة الحرجة في نشوء الديانتين اليهودية والمسيحية في فلسطين، وعلاقة القدس ببداياتهما، ثم التدمير الشامل الذي أحدثه الجيش الروماني بقيادة تيتوس حين دخلها عام 70 م.
وهي مرحلة نوعية كتبت تأريخاً جديداً للمدينة امتاز بظهور المؤثرات الرومانية ثم البيزنطية، وسيستمر بقوة حتى الإنعطافة النوعية بظهور الإسلام وجعلها واحدة من مقدساته.