تفاصيل
اسم المؤلف جورج برنارد شو
اسم المترجم أحمد زكي
ليس من الغرابة أن توضع جان دارك على منصة الخلود والتأمل، أن تكون متون كتب وترجمات، مسرحيات وأفلام، تقارير تُفزع السياسيين ورجال الدين، درساً حياً لتنوير مجتمع وثقافة، نداء مبكراً للنسوية، أن يكتب عنها شكسبير ومارك توين وبريخت وديورانت وفولتير، بل الغرابة أن ينشغل لعشر سنوات ساخر استثنائي مثل برناردشو من أجل كتابة مسرحية عن مأساة استثنائية مثل جان دارك.مع جان دارك بلغ شو ذروة إبداعه، وعبر قوتها وحيويتها وتمردها على القيم التي تحيط بها، بدت كما لو أنها تلخص آراء شو حول مواضيع السياسة والدين والتطور الإبداعي. كانت التجربة المختلفة لتلك المسرحية قد بدأت في رأس شو سنة (1913) وانتظر تلك السنوات قبل أن يفعلها سنة (1923)، فأكسبته مكانة هائلة، وأسهمت في حصوله على جائزة نوبل للآداب سنة (1925). ومن أجل أن يُظهر درجة من التواضع، لا يرى شو في مسرحيته سوى أنها تسجيل لما حدث للقديسة جان فحسب. بيد أن القارئ يدرك جيداً أن عملية تذويب روحه الساخرة في حدث مأساوي هي لوحدها كافية لجعل هذه المسرحية مغامرة عظيمة ولذة اكتشاف، مثيرة فكرياً ومؤثرة عاطفياً. كثيرون أثنوا عليها وقالوا انها في الأقل أهم مسرحية لشو لأنها تتعامل مع أسئلة الانسان الساخنة، ولم يتردد البعض منهم فصنفها مع هاملت وماكبث وعطيل.
- الرئيسية
- »
- جان دارك
- يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_17_6439
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف جورج برنارد شو
اسم المترجم أحمد زكي
ليس من الغرابة أن توضع جان دارك على منصة الخلود والتأمل، أن تكون متون كتب وترجمات، مسرحيات وأفلام، تقارير تُفزع السياسيين ورجال الدين، درساً حياً لتنوير مجتمع وثقافة، نداء مبكراً للنسوية، أن يكتب عنها شكسبير ومارك توين وبريخت وديورانت وفولتير، بل الغرابة أن ينشغل لعشر سنوات ساخر استثنائي مثل برناردشو من أجل كتابة مسرحية عن مأساة استثنائية مثل جان دارك.مع جان دارك بلغ شو ذروة إبداعه، وعبر قوتها وحيويتها وتمردها على القيم التي تحيط بها، بدت كما لو أنها تلخص آراء شو حول مواضيع السياسة والدين والتطور الإبداعي. كانت التجربة المختلفة لتلك المسرحية قد بدأت في رأس شو سنة (1913) وانتظر تلك السنوات قبل أن يفعلها سنة (1923)، فأكسبته مكانة هائلة، وأسهمت في حصوله على جائزة نوبل للآداب سنة (1925). ومن أجل أن يُظهر درجة من التواضع، لا يرى شو في مسرحيته سوى أنها تسجيل لما حدث للقديسة جان فحسب. بيد أن القارئ يدرك جيداً أن عملية تذويب روحه الساخرة في حدث مأساوي هي لوحدها كافية لجعل هذه المسرحية مغامرة عظيمة ولذة اكتشاف، مثيرة فكرياً ومؤثرة عاطفياً. كثيرون أثنوا عليها وقالوا انها في الأقل أهم مسرحية لشو لأنها تتعامل مع أسئلة الانسان الساخنة، ولم يتردد البعض منهم فصنفها مع هاملت وماكبث وعطيل.