القوة والإيمان والخيال

29.22 USD

حالة السلعة : جديد

  • 2 متوفر

  • يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
  • SKUsku_7_2996
  • الشحنالتوصيل العادي ,
  • توصيل يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
    التسليم في غضون 4 أيام عمل
  • الدولةالكويت
  • أيام الارجاع0 يوم

تفاصيل

اسم المؤلف    مايكل أورين

اسم المترجم    اسر خطيبة

إن معرفة الأمريكيين المطردة بالشرق الأوسط تعكس الدور الرئيسي الذي تحتله المنطقة في حياتهم الآن، لقد أصبحت الولايات المتحدة متضامنة ومشاركة في الشرق الأوسط بصورة كبيرة تمس حتى وجودها وكيانها. وبذلك أصبح الشرق الأوسط بوجه عام مؤثرًا على أمن الولايات المتحدة وسلامة كل سكانها. وعلى الرغم من هذه الأهمية القصوى للشرق الأوسط، فلا يزال الأمريكيون- إلى حد بعيد- غير واعين بتاريخ بلادهم الثري متعدد الجوانب في هذه المنطقة، إذ يبدو أن معظمهم يعتقد أن الولايات المتحدة أصبحت نشطة في الشرق الأوسط بعد الحرب العالمية الثانية، أو مع بدايات الصراع العربي الإسرائيلي، أو مع اكتشاف النفط السعودي. يرجع نقص المعرفة بتاريخ الشرق الأوسط- ولو جزئيًا- إلى عدم وجود كتاب شامل في هذا الموضوع. فلم تسع أية دراسة إلى التعرف على الموضوعات المكررة في هذا التاريخ، أو إلى تقديم إطار منهجي لتحليله، وحتى يومنا هذا لم تقدم أية دراسة عرضًا أكاديميًا لدور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، أي عرض ميسر للعلماء وعامة القراء على السواء. ويسعى هذا الكتاب إلى ملء ذلك الفراغ. إن كتابة مثل هذا العمل تثير العديد من التحديات. وتثور أيضًا تساؤلات والإجابات على كل تلك التساؤلات تنعكس على هيكل الكتاب وبنائه. وفقًا لذلك تقدم الأجزاء الستة الأولى من الدراسة عرضًا مفصلًا لعلاقات الولايات المتحدة بالشرق الأوسط منذ أواخر القرن الثامن عشر وحتى منتصف القرن العشرين، أما الجزء الأخير فسيتقصى أحداث السنوات الستين الأخيرة، بدءًا بالحرب الباردة وانتهاء بحرب العراق، وخلال الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، مع متابعة الموضوعات التي تمتد كالخيط المشترك خلال النص، رابطة بعضه ببعض وموضحة إياه. أكثر هذه الموضوعات التي تفرض نفسها وتظهر بوضوح هو موضوع القوة، فالقوة تشير إلى السعى وراء المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط من خلال العديد من الوسائل. أما الإيمان- هو الموضوع الثاني- فيشير إلى تأثير الدين في تشكيل المواقف والسياسات الأمريكية في الشرق الأوسط، ومع أن الكاثوليك واليهود لعبوا دورًا نشطًا في تحديد مسار العلاقات الأمريكية في المنطقة، خاصة بعد الحرب العالمية الثانية، فقد كانت السيطرة للنفوذ البروستانتي. الموضوع الثالث هو الخيال؛ فلطالما سبت فكرة الشرق الأوسط عقول الأمريكيين، وسحرتهم بصور خيالية تملؤها مآذن المساجد والأهرامات والواحات والجمال والكثبان الرملية، ونجد جذور تلك الصور الرومانسية عن الشرق الأوسط في الإنجيل من خلال الصور الخيالية التي رسمها للصحراء، وهو يعتبر عادة أكثر الكتب قراءة في الولايات المتحدة، وأسهم كتاب "ألف ليلة وليلة"- وهو كتاب خيالي من العصور الوسطى- في صبغ الشرق الأوسط بأجواء جنسية. كذلك أصبحت الأعمال المستوحاة من الشرق الأوسط هي الأكثر رواجًا في هوليوود وفي مجال الموسيقى، ولم تؤثر هذه الأعمال فقط على رؤية الجمهور للمنطقة، بل أثرت أيضًا على سياسات الحكومات الأمريكية. يهدف هذا الكتاب إلى تقديم فهم أكثر عمقًا وتنوعًا لهذا الجزء المحوري من تاريخ الولايات المتحدة عن طريق بحث تلك الموضوعات وإعادة تشكيل تاريخ العلاقات الأمريكية مع الشرق الأوسط، ويقدم الكتاب أيضًا خليفة تاريخية لتحليل الدور الحالي للولايات المتحدة في المنطقة.