تفاصيل
اسم المؤلف كينيث.ن.والتز
أيهما أفضل لفهم الإنسان في المجتمع: دراسة الإنسان أم دراسة المجتمع؟ وإذا حصرنا اهتمامنا بمسألة سبب وقوع الحروب، فهل ينبغي علينا أن نصب اهتمامنا على دور الدولة بمكوناتها الاجتماعية والاقتصادية وشكلها السياسي، أم علينا أن نركز اهتمامنا على ما يسمى أحياناً بمجتمع الدول؟ بعبارة أخرى، هل المسؤول عن اندلاع الحروب هو دولة واحدة ، أم هو نظام مجموعة الدول معاً؟ وهل يوجد حقاً شكل من أشكال الدولة ينفرد بوصفه مسالماً؟ وإن كان يوجد هذا الشكل فما حدود أهميته؟ وهل سيُمَكِّن بعض الدول من تَبَيّن أي الدول الأخرى التي بوسعها أن تثق بها؟ هل ينبغي على الدول أن تبحث عن سبل ليتمكّن كل البشر من التمتع بمزايا السلام؟ تحتاج الأسئلة التي يثيرها هذا الكتاب إلى مراجعة الفلسفات السياسية التي تغذي تصورات بناء الدولة، وعلاقة هذه الفلسفات بالنظم الأخلاقية والاقتصادية التي تشكل قوام المجتمع، وفي الوقت نفسه الانتباه إلى كون المجتمع كياناً مكوِّناً معاً، أي أنه بقدر ما يصنع الناس المجتمع، فإن المجتمع يصنع الناس. والنخب الحاكمة والشعوب المحكومة تتبادل التأثير.
- الرئيسية
- »
- الإنسان والدولة والحرب
- يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_35_5820
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف كينيث.ن.والتز
أيهما أفضل لفهم الإنسان في المجتمع: دراسة الإنسان أم دراسة المجتمع؟ وإذا حصرنا اهتمامنا بمسألة سبب وقوع الحروب، فهل ينبغي علينا أن نصب اهتمامنا على دور الدولة بمكوناتها الاجتماعية والاقتصادية وشكلها السياسي، أم علينا أن نركز اهتمامنا على ما يسمى أحياناً بمجتمع الدول؟ بعبارة أخرى، هل المسؤول عن اندلاع الحروب هو دولة واحدة ، أم هو نظام مجموعة الدول معاً؟ وهل يوجد حقاً شكل من أشكال الدولة ينفرد بوصفه مسالماً؟ وإن كان يوجد هذا الشكل فما حدود أهميته؟ وهل سيُمَكِّن بعض الدول من تَبَيّن أي الدول الأخرى التي بوسعها أن تثق بها؟ هل ينبغي على الدول أن تبحث عن سبل ليتمكّن كل البشر من التمتع بمزايا السلام؟ تحتاج الأسئلة التي يثيرها هذا الكتاب إلى مراجعة الفلسفات السياسية التي تغذي تصورات بناء الدولة، وعلاقة هذه الفلسفات بالنظم الأخلاقية والاقتصادية التي تشكل قوام المجتمع، وفي الوقت نفسه الانتباه إلى كون المجتمع كياناً مكوِّناً معاً، أي أنه بقدر ما يصنع الناس المجتمع، فإن المجتمع يصنع الناس. والنخب الحاكمة والشعوب المحكومة تتبادل التأثير.