تفاصيل
اسم المؤلف خوسيه أنطونيو كونده
اسم المترجم لارا نيكولا فاليه
"يتميّز هذا الكتاب الذي نقدّمه للقرّاء اليوم بخصوصيّة فريدة، فهو أوّل كتاب جامع ألّفه مؤرّخ إسباني عن تاريخ الأندلس الإسلامية، وأول مؤلِّف أوروبي يقدّم عرضاً متكاملاً لهذا التاريخ، يعتمد فيه صاحبه للمرّة الأولى على مصادر مخطوطة عربية أصيلة كانت محفوظة في مكتبة دير الإسكوريال بالكاستيل، ومن أشهرها الخزانة الزيدانية. وأول ما يلفتُ النّظر في كتاباته التّقدير الكبير للحضارة الإسلاميّة في الأندلس، والصورة المشرقة التي يقدّمها للوجود العربي في إسبانيا، إلى حدّ الإلحاح على المقارنة بين ما بلغتُه بلاده في ظل الحكم الإسلامي من تقدّم وإزدهار، وما آلتْ إليه بعده من تخلّف حضاري وثقافي. وممّا يؤسف له أشدّ الأسف أنّ الأيّام الحاسمة الأخيرة في تاريخ الدّولة الإسلاميّة بالأندلس وملوك الطوائف (من بني الأحمر) الذين دالت دولتهم وانتهت إلى الأبد بسقوط غرناطة عام 1492م، لا وجود لمصادر عربيّة معاصرة لها تفيد في ذكر رواية صادقة وأمينة لأحداثها الأليمة، التي أطّرت إنهياراً مؤلماً أصاب كاهل عالمنا الإسلامي في نهاية القرون الوسطى. ولذا، نؤكّد أن مصدرنا الأوّل في تاريخ تلك المرحلة إنّما هو كتاب كونده هذا بالذّات! صحيح أنّه ناقل، والنّاقل لا يُقاس بمثابة الأصل، ولكنّه ناقلٌ عن شاهد، وهذه هي الترجمة العربيّة الأولى للكتاب، الذي لم يبادر أحد إلى تعريبه منذ صدوره عام 1821."
- الرئيسية
- »
- تاريخ حكم العرب في اسبانيا
- يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_25_4293
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف خوسيه أنطونيو كونده
اسم المترجم لارا نيكولا فاليه
"يتميّز هذا الكتاب الذي نقدّمه للقرّاء اليوم بخصوصيّة فريدة، فهو أوّل كتاب جامع ألّفه مؤرّخ إسباني عن تاريخ الأندلس الإسلامية، وأول مؤلِّف أوروبي يقدّم عرضاً متكاملاً لهذا التاريخ، يعتمد فيه صاحبه للمرّة الأولى على مصادر مخطوطة عربية أصيلة كانت محفوظة في مكتبة دير الإسكوريال بالكاستيل، ومن أشهرها الخزانة الزيدانية. وأول ما يلفتُ النّظر في كتاباته التّقدير الكبير للحضارة الإسلاميّة في الأندلس، والصورة المشرقة التي يقدّمها للوجود العربي في إسبانيا، إلى حدّ الإلحاح على المقارنة بين ما بلغتُه بلاده في ظل الحكم الإسلامي من تقدّم وإزدهار، وما آلتْ إليه بعده من تخلّف حضاري وثقافي. وممّا يؤسف له أشدّ الأسف أنّ الأيّام الحاسمة الأخيرة في تاريخ الدّولة الإسلاميّة بالأندلس وملوك الطوائف (من بني الأحمر) الذين دالت دولتهم وانتهت إلى الأبد بسقوط غرناطة عام 1492م، لا وجود لمصادر عربيّة معاصرة لها تفيد في ذكر رواية صادقة وأمينة لأحداثها الأليمة، التي أطّرت إنهياراً مؤلماً أصاب كاهل عالمنا الإسلامي في نهاية القرون الوسطى. ولذا، نؤكّد أن مصدرنا الأوّل في تاريخ تلك المرحلة إنّما هو كتاب كونده هذا بالذّات! صحيح أنّه ناقل، والنّاقل لا يُقاس بمثابة الأصل، ولكنّه ناقلٌ عن شاهد، وهذه هي الترجمة العربيّة الأولى للكتاب، الذي لم يبادر أحد إلى تعريبه منذ صدوره عام 1821."