تفاصيل
اسم المؤلف أحمد قريع
وضع مهندسو مؤتمر سلام الشرق الأوسط، الذي انطلق من مدريد سنة 1991، مسارين متوازيين للمفاوضات: الأول مسار ثنائي لحل صراعات الماضي، والثاني مسار متعدد الأطراف يركز على المستقبل، من خلال معالجة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية العابرة للحدود. ومع أن المفاوضات المتعددة الأطراف جزء مكمل لمسيرة عملية السلام، فان ما يعرف عنها هو الشيء القليل، إذ كانت التغطية الإعلامية ضعيفة والاهتمام العام بها قليلاً. ولقد جرت هذه المفاوضات على مدار سبع جولات في إطار خمس مجموعات عمل منفصلة للبحث في قضايا التنمية الاقتصادية الإقليمية، ومصادر المياه، والبيئة، واللاجئين، وضبط التسلح، والأمن الإقليمي، وذلك بدءاً من اللقاء الافتتاحي في موسكو في كانون الأول/ديسمبر 1992، بمشاركة 36 دولة، ثم تنقل بين عدد من العواصم، واستمر متقطعاً حتى سنة 1995. لقد جاء إصدار هذا الكتاب ذي الطابع التسجيلي، مع قليل من العرض والتحليل، بهدف التأريخ لهذه المفاوضات وتوثيق محطاتها الأساسية، وبالتالي زيادة الوعي العام بها، مع إلقاء ضوء كاشف على القضايا التي تمت دراستها في لجنة التوجيه العامة وفي كل واحدة من مجموعات العمل، بما في ذلك المشاركة الفلسطينية والأداء الفلسطيني في تلك المفاوضات. ولقد حاول الكتاب تلخيص الإنجازات والإخفاقات، وعرض المساهمة التي قدمها "المتعدد" في دفع مسيرة السلام.
- الرئيسية
- »
- المفاوضات المتعددة الأطراف لعملية السلام: بدايات ملتبسة ونهايات مؤجلة (سجل توثيقي)
- يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_33_25
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف أحمد قريع
وضع مهندسو مؤتمر سلام الشرق الأوسط، الذي انطلق من مدريد سنة 1991، مسارين متوازيين للمفاوضات: الأول مسار ثنائي لحل صراعات الماضي، والثاني مسار متعدد الأطراف يركز على المستقبل، من خلال معالجة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية العابرة للحدود. ومع أن المفاوضات المتعددة الأطراف جزء مكمل لمسيرة عملية السلام، فان ما يعرف عنها هو الشيء القليل، إذ كانت التغطية الإعلامية ضعيفة والاهتمام العام بها قليلاً. ولقد جرت هذه المفاوضات على مدار سبع جولات في إطار خمس مجموعات عمل منفصلة للبحث في قضايا التنمية الاقتصادية الإقليمية، ومصادر المياه، والبيئة، واللاجئين، وضبط التسلح، والأمن الإقليمي، وذلك بدءاً من اللقاء الافتتاحي في موسكو في كانون الأول/ديسمبر 1992، بمشاركة 36 دولة، ثم تنقل بين عدد من العواصم، واستمر متقطعاً حتى سنة 1995. لقد جاء إصدار هذا الكتاب ذي الطابع التسجيلي، مع قليل من العرض والتحليل، بهدف التأريخ لهذه المفاوضات وتوثيق محطاتها الأساسية، وبالتالي زيادة الوعي العام بها، مع إلقاء ضوء كاشف على القضايا التي تمت دراستها في لجنة التوجيه العامة وفي كل واحدة من مجموعات العمل، بما في ذلك المشاركة الفلسطينية والأداء الفلسطيني في تلك المفاوضات. ولقد حاول الكتاب تلخيص الإنجازات والإخفاقات، وعرض المساهمة التي قدمها "المتعدد" في دفع مسيرة السلام.