تفاصيل
اسم المؤلف أحمد بخيت
رواية لو كان أبيض للشاعر المصري أحمد بخيت رواية تهيمن عليها الهوية الشعرية والأساليب البلاغية ما يجعلها واقعة بين النصوص الهجينة بين الشعر والسرد.
صدرت الرواية ضمن روايات عربية متميزة عن دار الكيتب التي نشرت أيضًا اعمالًا شعرية مختلفة لأحمد بخيت.
من كتاب لو كان أبيض
قالَ العارفُ لتلاميذه: مكتوبٌ على الحجرِ مَنْ يقرأْ يصل مكتوبٌ على الحجرِ مَنْ يصل يستحق أَن يقرأْ.. سأرسِلكُم لمن يعلِّمكُم خيرًا مني، من يعثرُ على النَّبعِ والغزالة فهو على الطريق.. التلميذُ الأَول اتَّجه ناحيةَ الغربِ، قال: لا أَرى نبعًا ولا غزالةً.. التلميذُ الثاني اتَّجه جهةَ الشرقِ، بعد قليلٍ، وعند نبعٍ ما، صرخ أَين الغزالةُ؟ التلميذُ الأَخيرُ، في مكانِهِ، صرخ: الله.. وفي الدموعِ رأَى النَّبعَ ورأَى روحَ العارفِ تركضُ..كغزالةٍ في اتِّجاهِ النَّبعِ.
قالوا عن لو كان أبيض
يرسم حياته في لوحات ويبين عن نفسه ويرتد إلى ذاته فإذا هو حريص على أن يبوح وألا يخون الكلمة وضميره، وأن يظل في ميدان المعركة الحقيقية وألا يهان، ربما يهادن الوسيلة بذكاء، لكنه لا يهادن مسؤولية الكلمة ولا يقايض الفن، هكذا أحمد بخيت هنا، فالحديث عن النفس لا ينسيه أن يولي وجهه شطر بلاده، فهي القبلة الأولى والأخيرة ويظل الصدق وحمل أمانة الشعر ورسالته في الزمن الصعب من آياته الكبرى. أ.د عبد السلام حامد
أنت تتماس بتوقعاتك مع المحتوى حينا، و تتماهى معه حينا، وتزيد عليه حينا، ولو شئت بقراءتي للعنوان لاعتبرته قصة قصيرة انسانية روائية بتوتراتها الحياتية والنفسية وتفاعلاتها مع العوالم المحيطة بها. سعدية عبد الحليم
- الرئيسية
- »
- لو كان أبيض
- يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_40_1642
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف أحمد بخيت
رواية لو كان أبيض للشاعر المصري أحمد بخيت رواية تهيمن عليها الهوية الشعرية والأساليب البلاغية ما يجعلها واقعة بين النصوص الهجينة بين الشعر والسرد.
صدرت الرواية ضمن روايات عربية متميزة عن دار الكيتب التي نشرت أيضًا اعمالًا شعرية مختلفة لأحمد بخيت.
من كتاب لو كان أبيض
قالَ العارفُ لتلاميذه: مكتوبٌ على الحجرِ مَنْ يقرأْ يصل مكتوبٌ على الحجرِ مَنْ يصل يستحق أَن يقرأْ.. سأرسِلكُم لمن يعلِّمكُم خيرًا مني، من يعثرُ على النَّبعِ والغزالة فهو على الطريق.. التلميذُ الأَول اتَّجه ناحيةَ الغربِ، قال: لا أَرى نبعًا ولا غزالةً.. التلميذُ الثاني اتَّجه جهةَ الشرقِ، بعد قليلٍ، وعند نبعٍ ما، صرخ أَين الغزالةُ؟ التلميذُ الأَخيرُ، في مكانِهِ، صرخ: الله.. وفي الدموعِ رأَى النَّبعَ ورأَى روحَ العارفِ تركضُ..كغزالةٍ في اتِّجاهِ النَّبعِ.
قالوا عن لو كان أبيض
يرسم حياته في لوحات ويبين عن نفسه ويرتد إلى ذاته فإذا هو حريص على أن يبوح وألا يخون الكلمة وضميره، وأن يظل في ميدان المعركة الحقيقية وألا يهان، ربما يهادن الوسيلة بذكاء، لكنه لا يهادن مسؤولية الكلمة ولا يقايض الفن، هكذا أحمد بخيت هنا، فالحديث عن النفس لا ينسيه أن يولي وجهه شطر بلاده، فهي القبلة الأولى والأخيرة ويظل الصدق وحمل أمانة الشعر ورسالته في الزمن الصعب من آياته الكبرى. أ.د عبد السلام حامد
أنت تتماس بتوقعاتك مع المحتوى حينا، و تتماهى معه حينا، وتزيد عليه حينا، ولو شئت بقراءتي للعنوان لاعتبرته قصة قصيرة انسانية روائية بتوتراتها الحياتية والنفسية وتفاعلاتها مع العوالم المحيطة بها. سعدية عبد الحليم