تفاصيل
اسم المؤلف مجموعة مؤلفين
اسم المترجم عبد الرحمن عياش
يلقي هذا الكتاب الضوء على الطريقة التي تعمل بها الأنظمة الاستبدادية، من خلال تقديم حقائق أساسية حول دكتاتوريات حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية وكيف تصل إلى السلطة، وكيف تحافظ عليها، وكيف تفقدها. وبناءً على الأدلة المعتمدة على بيانات تم تجميعها حديثاً لقرابة ٢٠٠ نظام دكتاتوري يقدم المؤلفون صورة تعرض المشهد الاستبدادي وخصائصه الرئيسة. وقاموا كذلك بفحص الآليات السياسية المركزية التي تشكّل الخيارات السياسية في الدكتاتوريات وكيف تحفز ردود أفعال صناع السياسة ومتخذي القرار في بقية أنحاء العالم. والأهم من ذلك، يشرح هذا الكتاب كيف يركز بعض الطغاة والدكتاتوريين كماً هائلاً من السلطات في أيديهم على حساب أقرانهم داخل نخبة النظام. إن الطغاة الذين يحتكرون عملية صنع القرار في بلادهم ينهجون طرقاً وعرة ويتبنون سلوكاً غريباً، عنيفاً، لا يختلف كثيراً عن إعلان الحرب، يقلقون به العالم كله. ومن خلال تقديم صورة عن العمليات المركزية التي تقوم بها الدكتاتوريات، يضع هذا الكتاب خبرات دول بعينها في سياقها الصحيح، ما يقود إلى فهم واقعي ودقيق للأحداث، والنتائج المحتملة للاستجابات الأجنبية للأنظمة السلطوية. ينقسم الكتاب إلى أربعة أقسام ويتوزع في مقدمة تمثل الفصل الأول وسبعة فصول وخاتمة. القسم الأول يتناول بداية الاستيلاء الاستبدادي على السلطة، ويطرح القسم الثاني مسألة تقوية النخبة التي تسودها أحياناً صراعات عنيفة. أما القسم الثالث فيلقي الضوء على حكم المجتمع من خلال التنفيذ وجمع المعلومات مركزاً على عقد الانتخابات وعلى مسألة التجسس الذي تمارسه الأجهزة التابعة للدكتاتور بهدف تخويف كل معارضٍ. في القسم الرابع يعرض الكتاب كيف يؤدي انخفاض ممارسات بعينها أو التظاهرات أو حركات دعم المعارضة وغير ذلك إلى خفض فرص بقاء النظام وبالتالي إلى سقوط السلطة وانهيارها. وأخيراً الفصل الختامي الذي يلخص كل الحقائق والحجج التي تم سردها في الفصول ليصل إلى نتائج وتوصيات أساسية في السياسة.
- الرئيسية
- »
- كيف تعمل الدكتاتوريات؟ السلطة وترسيخها وانهيارها
- يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_13_5897
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف مجموعة مؤلفين
اسم المترجم عبد الرحمن عياش
يلقي هذا الكتاب الضوء على الطريقة التي تعمل بها الأنظمة الاستبدادية، من خلال تقديم حقائق أساسية حول دكتاتوريات حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية وكيف تصل إلى السلطة، وكيف تحافظ عليها، وكيف تفقدها. وبناءً على الأدلة المعتمدة على بيانات تم تجميعها حديثاً لقرابة ٢٠٠ نظام دكتاتوري يقدم المؤلفون صورة تعرض المشهد الاستبدادي وخصائصه الرئيسة. وقاموا كذلك بفحص الآليات السياسية المركزية التي تشكّل الخيارات السياسية في الدكتاتوريات وكيف تحفز ردود أفعال صناع السياسة ومتخذي القرار في بقية أنحاء العالم. والأهم من ذلك، يشرح هذا الكتاب كيف يركز بعض الطغاة والدكتاتوريين كماً هائلاً من السلطات في أيديهم على حساب أقرانهم داخل نخبة النظام. إن الطغاة الذين يحتكرون عملية صنع القرار في بلادهم ينهجون طرقاً وعرة ويتبنون سلوكاً غريباً، عنيفاً، لا يختلف كثيراً عن إعلان الحرب، يقلقون به العالم كله. ومن خلال تقديم صورة عن العمليات المركزية التي تقوم بها الدكتاتوريات، يضع هذا الكتاب خبرات دول بعينها في سياقها الصحيح، ما يقود إلى فهم واقعي ودقيق للأحداث، والنتائج المحتملة للاستجابات الأجنبية للأنظمة السلطوية. ينقسم الكتاب إلى أربعة أقسام ويتوزع في مقدمة تمثل الفصل الأول وسبعة فصول وخاتمة. القسم الأول يتناول بداية الاستيلاء الاستبدادي على السلطة، ويطرح القسم الثاني مسألة تقوية النخبة التي تسودها أحياناً صراعات عنيفة. أما القسم الثالث فيلقي الضوء على حكم المجتمع من خلال التنفيذ وجمع المعلومات مركزاً على عقد الانتخابات وعلى مسألة التجسس الذي تمارسه الأجهزة التابعة للدكتاتور بهدف تخويف كل معارضٍ. في القسم الرابع يعرض الكتاب كيف يؤدي انخفاض ممارسات بعينها أو التظاهرات أو حركات دعم المعارضة وغير ذلك إلى خفض فرص بقاء النظام وبالتالي إلى سقوط السلطة وانهيارها. وأخيراً الفصل الختامي الذي يلخص كل الحقائق والحجج التي تم سردها في الفصول ليصل إلى نتائج وتوصيات أساسية في السياسة.