تفاصيل
اسم المؤلف بيتر سلوتردايك
اسم المترجم ناجي العوتلي
بترجمة عن الألمانية وتقديم أنجزه٬ ناجي العونلي٬ صدر حديثا عن منشورات الجمل٬ الجزء الثاني من كتاب "نقد العقل الكلبي" للفيلسوف الألماني٬ بيتر سلوتردايك، المولود في سنة 1947 بمدينة كارلسروه. وبحسب الناقد صادق العبدلي: يعدّ بيتر سلوتردايك من أرباب الفلسفة بعد هيدجر ومن جهابذة الفكر في القرن الحالي. والناظر إلى فلسفته يهتدي بعد رحلة شاقّة إلى كونه سليل نيتشوي متأثر أيّما تأثير بديناميت الفلسفة نيتشه وربّما صدقت نبؤة نيتشه عليه حينما كتب: "لا أفهم إلاّ بعد قرن" ولعلّ سلوتردايك هو أحد الذين فهموا نيتشه بلا معاندة. ونشير كذلك إلى تأثره بمفكر الغابة السوداء هيدجر الذي يلوح على سديم فضاءات كتاباته الفلسفية المتنوعة سواء في حواراته أو مقالاته أو ما خطّته يده من كتب. بيد أنّ الطريف في فلسفة سلوتردايك أنّها تعوج بين الفينة والأخرى لتسأل عمّا يؤرق الإنسان وما يضنيه وبذلك تربط حبل سرّة الكينونة والعالم بما أنّ العالم أتى للكينونة عبر اللغة. واعتبره البعض صوفيا مظنونا فيه ولكن لا تخلو نصوصه الفلسفية من شطحات صوفية تنتأ بين الحين والآخر على أديم نصوصه. ربّما لا يفقهها إلاّ من دخل الخلوة وخرج منها بلا عقال كالغزالي الذي لم ينبس بكلمة عن تجربته الصوفية حيث قال: "كان ما كان ممّا لست أذكره، فظن خيرا ولا تسأل عن الخبر". ولكن من جهة أخرى يبدو سلوتردايك فيلسوفا صعب المراس شبيه بـ الثعبان الذي لا يكاد يكف عن تغيير جلده كلّ مرّة.
- الرئيسية
- »
- نقد العقل الكلبي: ج٢
- يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_41_3172
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف بيتر سلوتردايك
اسم المترجم ناجي العوتلي
بترجمة عن الألمانية وتقديم أنجزه٬ ناجي العونلي٬ صدر حديثا عن منشورات الجمل٬ الجزء الثاني من كتاب "نقد العقل الكلبي" للفيلسوف الألماني٬ بيتر سلوتردايك، المولود في سنة 1947 بمدينة كارلسروه. وبحسب الناقد صادق العبدلي: يعدّ بيتر سلوتردايك من أرباب الفلسفة بعد هيدجر ومن جهابذة الفكر في القرن الحالي. والناظر إلى فلسفته يهتدي بعد رحلة شاقّة إلى كونه سليل نيتشوي متأثر أيّما تأثير بديناميت الفلسفة نيتشه وربّما صدقت نبؤة نيتشه عليه حينما كتب: "لا أفهم إلاّ بعد قرن" ولعلّ سلوتردايك هو أحد الذين فهموا نيتشه بلا معاندة. ونشير كذلك إلى تأثره بمفكر الغابة السوداء هيدجر الذي يلوح على سديم فضاءات كتاباته الفلسفية المتنوعة سواء في حواراته أو مقالاته أو ما خطّته يده من كتب. بيد أنّ الطريف في فلسفة سلوتردايك أنّها تعوج بين الفينة والأخرى لتسأل عمّا يؤرق الإنسان وما يضنيه وبذلك تربط حبل سرّة الكينونة والعالم بما أنّ العالم أتى للكينونة عبر اللغة. واعتبره البعض صوفيا مظنونا فيه ولكن لا تخلو نصوصه الفلسفية من شطحات صوفية تنتأ بين الحين والآخر على أديم نصوصه. ربّما لا يفقهها إلاّ من دخل الخلوة وخرج منها بلا عقال كالغزالي الذي لم ينبس بكلمة عن تجربته الصوفية حيث قال: "كان ما كان ممّا لست أذكره، فظن خيرا ولا تسأل عن الخبر". ولكن من جهة أخرى يبدو سلوتردايك فيلسوفا صعب المراس شبيه بـ الثعبان الذي لا يكاد يكف عن تغيير جلده كلّ مرّة.