تفاصيل
اسم المؤلف ديفيد غودهارت
اسم المترجم رضوان زيادة
لقد شكلت الأحداث الأخيرة الدافع الرئيس لتأليف هذا الكتاب. فهو محاولةٌ لتقديم نقدٍ أوسع لليبرالية المعاصرة من صميم الرؤية الراديكالية. لقد تأثر هذا الكتاب بالفكر البعد ليبرالي إلا أني لم أستخدم كلمة «ما بعد الليبرالية» في الكتاب على الإطلاق، حيث إنها كلمةٌ شديدة الإبهام ومفتوحة على حدوث لبسٍ في المعنى المقصود. من غير الوارد أن يتم الإطاحة بالديمقراطية الليبرالية، حتى في الولايات المتحدة الأمريكية. فالوفاق والنظام المدني عاداتٌ راسخةٌ، وستواصل الأغلبية الساحقة نظرها إلى أمريكا على أنها أرضٌ متعددة الأعراق. على حين ستحافظ السياسة البريطانية إلى حدٍ كبيرٍ على كونها إما تكنوقراطية أو محكومة بأولويات اليمين واليسار –كالانشغال مثلًا بإيجاد الطريقة المثلى للربط بين السوق والدولة في عمليات الإنفاق على البنية التحتية، أو إيجاد طريقةٍ للحد من التفاوت. إلا أن السياسة الغربية قد وجدت نفسها منذ مطلع هذا القرن مجبرةً لكي تفسح المجال لأصواتٍ جديدةٍ يسيطر على تفكيرها القلق على حماية الحدود الوطنية وسرعة التغيير الحاصل، وأن تستمع لأولئك الذين يشعرون بأنه لا مكان لهم داخل مجتمعٍ واقتصادٍ شديدي الانفتاح.
- الرئيسية
- »
- الطريق نحو مكان ما
- يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_42_6302
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف ديفيد غودهارت
اسم المترجم رضوان زيادة
لقد شكلت الأحداث الأخيرة الدافع الرئيس لتأليف هذا الكتاب. فهو محاولةٌ لتقديم نقدٍ أوسع لليبرالية المعاصرة من صميم الرؤية الراديكالية. لقد تأثر هذا الكتاب بالفكر البعد ليبرالي إلا أني لم أستخدم كلمة «ما بعد الليبرالية» في الكتاب على الإطلاق، حيث إنها كلمةٌ شديدة الإبهام ومفتوحة على حدوث لبسٍ في المعنى المقصود. من غير الوارد أن يتم الإطاحة بالديمقراطية الليبرالية، حتى في الولايات المتحدة الأمريكية. فالوفاق والنظام المدني عاداتٌ راسخةٌ، وستواصل الأغلبية الساحقة نظرها إلى أمريكا على أنها أرضٌ متعددة الأعراق. على حين ستحافظ السياسة البريطانية إلى حدٍ كبيرٍ على كونها إما تكنوقراطية أو محكومة بأولويات اليمين واليسار –كالانشغال مثلًا بإيجاد الطريقة المثلى للربط بين السوق والدولة في عمليات الإنفاق على البنية التحتية، أو إيجاد طريقةٍ للحد من التفاوت. إلا أن السياسة الغربية قد وجدت نفسها منذ مطلع هذا القرن مجبرةً لكي تفسح المجال لأصواتٍ جديدةٍ يسيطر على تفكيرها القلق على حماية الحدود الوطنية وسرعة التغيير الحاصل، وأن تستمع لأولئك الذين يشعرون بأنه لا مكان لهم داخل مجتمعٍ واقتصادٍ شديدي الانفتاح.