أساطير اسكندنافية

14.61 USD

حالة السلعة : جديد

  • 2 متوفر

  • يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
  • SKUsku_4_1241
  • الشحنالتوصيل العادي ,
  • توصيل يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
    التسليم في غضون 4 أيام عمل
  • الدولةالكويت
  • أيام الارجاع0 يوم

تفاصيل

اسم المؤلف    نيل غيمان

اسم المترجم    محمد أ. جمال

قبل البداية لم يكن ثمة شيء، لا أرض ولا جنة ولا نجوم ولا سماء. فقط عالم الضباب، بلا شكل ولا هيئة، وعالم النار المضطرم على الدوام. للميثولوجيا الإسكندنافية (النوردية) على الثقافة الغربية المعاصرة تأثير بالغ العمق. 

نيل جايمان، الكاتب البريطاني الأشهر، متعدد المواهب، في أساطير اسكندنافية يعيد جايمان حكي وتقديم أهم وأشهر وأمتع أساطير شعوب الشمال (أساطير نوردية)، بأسلوبه الذي يجمع بين الخفة والعمق والذكاء والمرح في مزيج فريد. 

اِنسَ ثور ولوكي وأودِن الذين تعرفهم من أفلام الأبطال الخارقين الهوليودية، واستعد للتعرف على آلهة أسجارد الأصليين كما حكت عنهم الأساطير، منذ فجر الكون وحتى نهايتهم الحتمية، عندما تحين راجناروك.

صدر كتاب أساطير اسكندنافية بترجمة بديعة لـ محمد أ.جمال عن منشورات تكوين.

اقتباسات من كتاب أساطير اسكندنافية

يقولون إن لوكي سيظل مقيدًا تحت الأرض وستظل سيجين معه تحمل الوعاء فوق وجهه لتلقط السم وتهمس له أنها تحبه، حتى تحين راجناروك وتأتي بنهاية الأيام.

خرج فري سيفه وقدمه إلى سكيرنير ليفحصه. «لا يوجد سيف آخر مثله. فهو يحارب بنفسه، دون أن تحمله يد. سيحميك دومًا. لا يوجد سيف آخر مهما بلغت قوته يستطيع اختراق دفاعه. يقولون إن هذا السيف قادر حتى على التغلب على سيف لهب سورتر، شيطان النار».

القطة التي حاولت رفعها لم تكن قطة. كانت في الواقع يورمنجاندر، ثعبان ميدجارد، الثعبان الذي يحيط بالعالم. يستحيل رفع ثعبان ميدجارد، لكنك مع ذلك فعلت، لقد خففت من إحكام لفَّته برفع طرفه عن الأرض. أتذكر الضجة التي سمعتها؟ ذلك كان صوت الأرض تتحرك».

ثور أكل ثورًا كاملًا وحده. وأكل سبع سمكات سلمون كاملة، لم يترك منها إلا العظام. وكل صينية معجنات توضع أمامه يلتهمها كلها، تاركًا النساء كلهن جوعى. أحيانًا كان لوكي يركله من تحت المائدة، لكن ثور كان يتجاهل الركلات ويتابع الأكل.

 تدلى لسان الذئب من فمه، ثم ضحك، مظهرًا أسنانًا حادة، الواحدة بحجم ذراع الرجل. «بدلًا من التشكيك في شجاعتي، أتحداك أن تثبتوا أنكم لم تخططوا لخيانة. يمكنك أن تقيدني فقط إن وضع أحدكم ذراعه في فمي. سأضغط عليها بأسناني برقة دون أن أعضها. لو لم يكن هناك خداع، سأفتح فمي عندما أهرب من الشريط، أو عندما تحرروني، ويده ستخرج دون سوء. ها أنا أقسم لكم، لو صارت في فمي ذراع، بوسعكم تقييدي بالشريط. من منكم سيعطيني يده؟»