تفاصيل
اسم المؤلف محمد الساهل
الآلهة لا تبتسم لمن يهمل القدماء هو دراسة أدبية مختلفة وجريئة للباحث والمفكر المغربي محمد الساهل بعد كتابه المميز حلم كونديرا، ويناقش الساهل موضوعات في الأدب والشعر ويتناول أدباء مثل المتنبي وأبو نواس والتوحيدي وصولًا إلى الأديب العربي المعاصر.
صدر الكتاب ضمن مجموعة كتب نقد أدبي متميزة ومتنوعة عن دار جدل.
نبذة عن كتاب الآلهة لا تبتسم
ما العمل لكي نظفر بابتسامة الأسلاف العنيدة؟ أن نرهف السمع للمستقبل في ندائهم، يقول البعض. أن ننفصل عنهم ليكون اتصالنا اتصال الأنداد لا الأشياع، يردد البعض الآخر. أن تُحفزهـم على الانخراط في احتفال المعرفة المرحة، في رقصة الفكر، يقترح طرف ثالث.
الآلهة لا تبتسم لمن يهمل القدماء: تبدي الآلهة تبرمًا من الذين لا يلتفتون إلى القديم، تفصح عن غيظها إزاء انكفائهم المريب على ذواتهم، تبدي استنكارها تجاه من لا يؤرقهم “هوان الآباء والأجداد”.
الآلهة في هـذا المشهد القاتم تتنازل عـن شرطها: “عليك ألا تلتف”، لتأتي بشرط بديل: “وأن تعبر في عالم يضج بنداءات تصمّ أذنيك، التفت صوب الهسيس الذي يرسله الأسلاف كي تستحق مجالستهم”.
إن كل قارئ لقديم الثقافة اليوم، يقـف ضداً على النسيان أمام قبور الموتى ليضع إكليل الورد وينصرف بتواضع وخجل. يغدو كل جهد تأويلي في إيقاظ الموتى (وجعل أصدائهم تمتد ضد الفناء) طقس استحضار سحري يجعلهم معاصرين لنا بشكل أو بآخر.
اقتباسات من كتاب الآلهة لا تبتسم
الشعر كتركة لا يتوارثها إلا الذكور، والشعر كحق لا يحظى به إلا الرجال. إن العقل العربي، والحال هذه، ينتهك حق المرأة في التَّرِكة الشعرية.
العقل العربي كان ينظر إلى الشعر على أنه النموذج الجمالي الوحيد الذي يستحق التذوق والاحتذاء، غير أن هذه الأجناس استطاعت، بعد مسار استدلالي وإبداعي، أن تنال الاعتراف المُجْتمعيِّ وتحظى بالإقبال القِرائِيِّ.
هناك آصرةٌ بين الحكي والاضطهاد، وقد لا نبالغ إذا قلنا إن الصراع الطبقي هو مُحَرِّكُ الحكي. وبالتالي، فالحكاية هي سِجِلٌّ يُوثقُ لصدام الطبقات.
- الرئيسية
- »
- الآلهة لا تبتسم لمن يهمل القدماء
- يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_39_800
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف محمد الساهل
الآلهة لا تبتسم لمن يهمل القدماء هو دراسة أدبية مختلفة وجريئة للباحث والمفكر المغربي محمد الساهل بعد كتابه المميز حلم كونديرا، ويناقش الساهل موضوعات في الأدب والشعر ويتناول أدباء مثل المتنبي وأبو نواس والتوحيدي وصولًا إلى الأديب العربي المعاصر.
صدر الكتاب ضمن مجموعة كتب نقد أدبي متميزة ومتنوعة عن دار جدل.
نبذة عن كتاب الآلهة لا تبتسم
ما العمل لكي نظفر بابتسامة الأسلاف العنيدة؟ أن نرهف السمع للمستقبل في ندائهم، يقول البعض. أن ننفصل عنهم ليكون اتصالنا اتصال الأنداد لا الأشياع، يردد البعض الآخر. أن تُحفزهـم على الانخراط في احتفال المعرفة المرحة، في رقصة الفكر، يقترح طرف ثالث.
الآلهة لا تبتسم لمن يهمل القدماء: تبدي الآلهة تبرمًا من الذين لا يلتفتون إلى القديم، تفصح عن غيظها إزاء انكفائهم المريب على ذواتهم، تبدي استنكارها تجاه من لا يؤرقهم “هوان الآباء والأجداد”.
الآلهة في هـذا المشهد القاتم تتنازل عـن شرطها: “عليك ألا تلتف”، لتأتي بشرط بديل: “وأن تعبر في عالم يضج بنداءات تصمّ أذنيك، التفت صوب الهسيس الذي يرسله الأسلاف كي تستحق مجالستهم”.
إن كل قارئ لقديم الثقافة اليوم، يقـف ضداً على النسيان أمام قبور الموتى ليضع إكليل الورد وينصرف بتواضع وخجل. يغدو كل جهد تأويلي في إيقاظ الموتى (وجعل أصدائهم تمتد ضد الفناء) طقس استحضار سحري يجعلهم معاصرين لنا بشكل أو بآخر.
اقتباسات من كتاب الآلهة لا تبتسم
الشعر كتركة لا يتوارثها إلا الذكور، والشعر كحق لا يحظى به إلا الرجال. إن العقل العربي، والحال هذه، ينتهك حق المرأة في التَّرِكة الشعرية.
العقل العربي كان ينظر إلى الشعر على أنه النموذج الجمالي الوحيد الذي يستحق التذوق والاحتذاء، غير أن هذه الأجناس استطاعت، بعد مسار استدلالي وإبداعي، أن تنال الاعتراف المُجْتمعيِّ وتحظى بالإقبال القِرائِيِّ.
هناك آصرةٌ بين الحكي والاضطهاد، وقد لا نبالغ إذا قلنا إن الصراع الطبقي هو مُحَرِّكُ الحكي. وبالتالي، فالحكاية هي سِجِلٌّ يُوثقُ لصدام الطبقات.