تفاصيل
اسم المؤلف صلاح عيسى
هل كان "فتحًا" أم احتلالًا؟ كتاب صلاح عيسى الممتع «رجال مرج دابق: قصة الفتح العثماني لمصر والشام» طبعة جديدة مراجعة ومدققة ومزودة برسوم «لم يكن واحد من الرجال الذين ملأوا فضاء مرج دابق في تلك الليلة الصيفية الحارَّة يعرف على وجه التحديد كيف ستنتهي الأمور. كل ما كانوا يعرفونه أن الحرب قد أصبحت أمرًا مقررًا، وأنها قد تنشب في أي لحظة، وأن إقامتهم في هذا المرج الواسع لن تطول. أما كيف تتوزع بينهم الحظوظ: مَن منهم سوف يُؤخذ أسيرًا؟ ومن منهم سوف يسقط شهيدًا في المعركة؟ وهل ينتصر الجيش الذي يقوده سلطانهم الملك الأشرف أبو النصر قانصوه الغوري، أم ينتصر جيش عدوهم السلطان المظفر سليم خان بن بايزيد العثماني؟ فذلك كله لم يكن واحد منهم يعرف شيئًا عنه». هكذا يبدأ الكاتب الكبير صلاح عيسى كتابه الممتع عن دخول العثمانيين لمصر والشام. وكما عوَّدنا في مؤلفاته التاريخية: «رجال ريا وسكينة»، و«حكايات من دفتر الوطن»، و«هوامش المقريزي: حكايات من مصر»، فالتاريخ هنا ليس تاريخ الحُكام، بل تاريخ الشعوب في تعاملهم مع حياتهم وفي مواجهتهم للأخطار التي تتهددها. صلاح عيسى صحفي وأديب ومؤرخ. ولد عام 1939 في قرية بشلا بمحافظة الدقهلية. اعتُقل لأول مرة بسبب آرائه السياسية عام 1966، وتكرر اعتقاله أو القبض عليه أو التحقيق معه أو محاكمته في سنوات 1968 و1972 و1975 و1977 و1979 و1981. أسس وشارك في تأسيس وإدارة تحرير عدد من الصحف والمجلات، منها: الكتاب والثقافة الوطنية والأهالي واليسار والصحفيون، ورأس مجلس إدارة جريدة القاهرة. صدر له 20 كتابًا في التاريخ والفكر السياسي والاجتماعي والأدب، من أبرزها: «رجال ريا وسكينة» و«الثورة العُرابية» و«حكايات من دفتر الوطن» و«هوامش المقريزي: حكايات من مصر»، و«رجال مرج دابق: قصة الفتح العثماني لمصر والشام».
- الرئيسية
- »
- رجال مرج دابق: قصة الفتح العثماني لمصر والشام
- يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_26_55
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف صلاح عيسى
هل كان "فتحًا" أم احتلالًا؟ كتاب صلاح عيسى الممتع «رجال مرج دابق: قصة الفتح العثماني لمصر والشام» طبعة جديدة مراجعة ومدققة ومزودة برسوم «لم يكن واحد من الرجال الذين ملأوا فضاء مرج دابق في تلك الليلة الصيفية الحارَّة يعرف على وجه التحديد كيف ستنتهي الأمور. كل ما كانوا يعرفونه أن الحرب قد أصبحت أمرًا مقررًا، وأنها قد تنشب في أي لحظة، وأن إقامتهم في هذا المرج الواسع لن تطول. أما كيف تتوزع بينهم الحظوظ: مَن منهم سوف يُؤخذ أسيرًا؟ ومن منهم سوف يسقط شهيدًا في المعركة؟ وهل ينتصر الجيش الذي يقوده سلطانهم الملك الأشرف أبو النصر قانصوه الغوري، أم ينتصر جيش عدوهم السلطان المظفر سليم خان بن بايزيد العثماني؟ فذلك كله لم يكن واحد منهم يعرف شيئًا عنه». هكذا يبدأ الكاتب الكبير صلاح عيسى كتابه الممتع عن دخول العثمانيين لمصر والشام. وكما عوَّدنا في مؤلفاته التاريخية: «رجال ريا وسكينة»، و«حكايات من دفتر الوطن»، و«هوامش المقريزي: حكايات من مصر»، فالتاريخ هنا ليس تاريخ الحُكام، بل تاريخ الشعوب في تعاملهم مع حياتهم وفي مواجهتهم للأخطار التي تتهددها. صلاح عيسى صحفي وأديب ومؤرخ. ولد عام 1939 في قرية بشلا بمحافظة الدقهلية. اعتُقل لأول مرة بسبب آرائه السياسية عام 1966، وتكرر اعتقاله أو القبض عليه أو التحقيق معه أو محاكمته في سنوات 1968 و1972 و1975 و1977 و1979 و1981. أسس وشارك في تأسيس وإدارة تحرير عدد من الصحف والمجلات، منها: الكتاب والثقافة الوطنية والأهالي واليسار والصحفيون، ورأس مجلس إدارة جريدة القاهرة. صدر له 20 كتابًا في التاريخ والفكر السياسي والاجتماعي والأدب، من أبرزها: «رجال ريا وسكينة» و«الثورة العُرابية» و«حكايات من دفتر الوطن» و«هوامش المقريزي: حكايات من مصر»، و«رجال مرج دابق: قصة الفتح العثماني لمصر والشام».