تفاصيل
اسم المؤلف أحمد عبد العزيز السماري
"الصريم"، روايةٌ بنكهةِ الأصالةِ حتى الثّمالة. كنزٌ من الحكايات الواقعية التي نحتت من أعماق صحراء الجزيرة، ونحن بأمسّ الحاجة إليها كي نستعيد عبق العطر الأبهى للماضي الذي ميّز عراقتنا ونستدرك فلسفة عميقة حكمت مفاهيم المجتمع دون وعي منه. سيرة ذاتية دافئة بعيدة عن التفخيم والمبالغة وبديعة الإيحاء والتقاط المشاهد الذكية، تسرد الوقائع بصدقٍ سهلٍ ممتنعٍ ببساطة الحياة في زمانها. إذ يعرض الكاتب عبر صفحاتها المتسارعة تفاصيلَ الحكايةِ بالأبيض والأسود دون السماح للرمادي بالهيمنة على ظلال الحقيقة التي تثير الدمع والضحكات معاً. ما بين طفولة حافية القدمين على دروبٍ وعرة اتحدت مع سياط اليتم والفقر والحرمان، وشباب لا يعرف من الجموح سوى لحظاتٍ مسروقة في ظلّ مغارة الشهوة الأولى، وسنوات طوقتها أسوار العزلة والواقع التعيس، ليتحمّل البطل مسؤولية الأم والأخت والأخ دون تململٍ أو تردد. لقد برع الكاتب في وصف الرضا وانخفاض سقف الأحلام وأتساعها لدى مجتمعات ضحت فيما مضى برفاهية المعرفة طمعاً برفاهية كفاف يومها لا أكثر. ويعرض للقارئ بأسلوبٍ نبيل أهمية ما بين يديه من تاريخ وجغرافية يحسده الغرب عليها ويذوب الأجنبي شغفاً في عشقها ويتعايش ابنها معها بصبرِ الابن البار. يختبر البطل جملةٌ من المشاعر التي تنير في ذاته مفازاتٍ لم يكن يدرك جمالها وأهميتها .. عن معنى التسامح والانفتاح وقبول الآخر وتقدير الفن والأدب والجرأة على خوض المسارات الجديدِ والغريبة طمعاً في اكتمال التجربة الإنسانية البعيدة كل البعد عن البغض والعداوة واستنكار السعادة على الآخر. إنها رحلةٌ الآلام الممتعةٌ كتبت بسردِ دراماتيكي أختلط فيه التاريخي بالتنويري .
- الرئيسية
- »
- الصريم
- يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_13_4068
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف أحمد عبد العزيز السماري
"الصريم"، روايةٌ بنكهةِ الأصالةِ حتى الثّمالة. كنزٌ من الحكايات الواقعية التي نحتت من أعماق صحراء الجزيرة، ونحن بأمسّ الحاجة إليها كي نستعيد عبق العطر الأبهى للماضي الذي ميّز عراقتنا ونستدرك فلسفة عميقة حكمت مفاهيم المجتمع دون وعي منه. سيرة ذاتية دافئة بعيدة عن التفخيم والمبالغة وبديعة الإيحاء والتقاط المشاهد الذكية، تسرد الوقائع بصدقٍ سهلٍ ممتنعٍ ببساطة الحياة في زمانها. إذ يعرض الكاتب عبر صفحاتها المتسارعة تفاصيلَ الحكايةِ بالأبيض والأسود دون السماح للرمادي بالهيمنة على ظلال الحقيقة التي تثير الدمع والضحكات معاً. ما بين طفولة حافية القدمين على دروبٍ وعرة اتحدت مع سياط اليتم والفقر والحرمان، وشباب لا يعرف من الجموح سوى لحظاتٍ مسروقة في ظلّ مغارة الشهوة الأولى، وسنوات طوقتها أسوار العزلة والواقع التعيس، ليتحمّل البطل مسؤولية الأم والأخت والأخ دون تململٍ أو تردد. لقد برع الكاتب في وصف الرضا وانخفاض سقف الأحلام وأتساعها لدى مجتمعات ضحت فيما مضى برفاهية المعرفة طمعاً برفاهية كفاف يومها لا أكثر. ويعرض للقارئ بأسلوبٍ نبيل أهمية ما بين يديه من تاريخ وجغرافية يحسده الغرب عليها ويذوب الأجنبي شغفاً في عشقها ويتعايش ابنها معها بصبرِ الابن البار. يختبر البطل جملةٌ من المشاعر التي تنير في ذاته مفازاتٍ لم يكن يدرك جمالها وأهميتها .. عن معنى التسامح والانفتاح وقبول الآخر وتقدير الفن والأدب والجرأة على خوض المسارات الجديدِ والغريبة طمعاً في اكتمال التجربة الإنسانية البعيدة كل البعد عن البغض والعداوة واستنكار السعادة على الآخر. إنها رحلةٌ الآلام الممتعةٌ كتبت بسردِ دراماتيكي أختلط فيه التاريخي بالتنويري .