تفاصيل
اسم المؤلف: هبة جمال الدين محمد العزب.
ظهرت في السنوات الأخيرة في خطاب الدبلوماسية الأمريكية وفي أدبيات بعض مراكز الدراسات والجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل مصطلحات فكرية وسياسية توظف الدين في خدمة السياسة الخارجية الأمريكية والمشروع الصهيوني في المنطقة. من هذه المصطلحات مصطلح «المشترك الإبراهيمي» الذي يروج لوجود قواسم مشتركة بين الديانات السماوية الثلاث يجب أن تؤسس لديانة إبراهيمية جديدة مزعومة تستبعد الاختلاف بين هذه الديانات تمهيداً لتغييب التناقض الوجودي بين المشروع الاستيطاني الاستعماري الصهيوني العنصري وبين الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني والعربي عموماً في المنطقة؛ ومصطلح «الدبلوماسية الروحية» الذي يروج لحقوق الإنسان و«السلام» ولمواجهة العنف والإرهاب ليسامح إسرائيل عن كل ما مارسته وما تزال تمارسه من أحقاد ومجازر وانتهاكات لحقوق الإنسان.
يبحث هذا الكتاب في مشروع الإبراهيمية الجديدة، ويحلل مفهومي «المشترك الإبراهيمي» و«الدبلوماسية الروحية» ويكشف ارتباطها بالصهيونية المسيحية السائدة في أروقة وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين، ويعرض الخطط التي تنفذ على الأرض في فلسطين المحتلة وبعض بلدان الشرق الأوسط، من ضمنها بلدان عربية، بهدف فرض الهيمنة الأمريكية – الإسرائيلية على المنطقة؛ منها خطط «مسار إبراهيم» و«مسار فرسان المعبد» و«المسار التركي الصوفي»، التي يتم تمريرها تحت شعار السلام الديني العالمي، ومخطط «الولايات المتحدة الإبراهيمية» الذي تتم ترجمته من خلال صفقة القرن.
يتضمن الكتاب أربعة فصول، فضلاً عن المقدمة والخاتمة والمراجع والفهرس.
- الرئيسية
- »
- الدبلوماسية الروحية والمشترك الإبراهيمي : المخطط الاستعماري للقرن الجديد
- يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_33_53
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
اسم المؤلف: هبة جمال الدين محمد العزب.
ظهرت في السنوات الأخيرة في خطاب الدبلوماسية الأمريكية وفي أدبيات بعض مراكز الدراسات والجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل مصطلحات فكرية وسياسية توظف الدين في خدمة السياسة الخارجية الأمريكية والمشروع الصهيوني في المنطقة. من هذه المصطلحات مصطلح «المشترك الإبراهيمي» الذي يروج لوجود قواسم مشتركة بين الديانات السماوية الثلاث يجب أن تؤسس لديانة إبراهيمية جديدة مزعومة تستبعد الاختلاف بين هذه الديانات تمهيداً لتغييب التناقض الوجودي بين المشروع الاستيطاني الاستعماري الصهيوني العنصري وبين الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني والعربي عموماً في المنطقة؛ ومصطلح «الدبلوماسية الروحية» الذي يروج لحقوق الإنسان و«السلام» ولمواجهة العنف والإرهاب ليسامح إسرائيل عن كل ما مارسته وما تزال تمارسه من أحقاد ومجازر وانتهاكات لحقوق الإنسان.
يبحث هذا الكتاب في مشروع الإبراهيمية الجديدة، ويحلل مفهومي «المشترك الإبراهيمي» و«الدبلوماسية الروحية» ويكشف ارتباطها بالصهيونية المسيحية السائدة في أروقة وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين، ويعرض الخطط التي تنفذ على الأرض في فلسطين المحتلة وبعض بلدان الشرق الأوسط، من ضمنها بلدان عربية، بهدف فرض الهيمنة الأمريكية – الإسرائيلية على المنطقة؛ منها خطط «مسار إبراهيم» و«مسار فرسان المعبد» و«المسار التركي الصوفي»، التي يتم تمريرها تحت شعار السلام الديني العالمي، ومخطط «الولايات المتحدة الإبراهيمية» الذي تتم ترجمته من خلال صفقة القرن.
يتضمن الكتاب أربعة فصول، فضلاً عن المقدمة والخاتمة والمراجع والفهرس.