النظم السياسية عبر العصور

16.23 USD

حالة السلعة : جديد

  • 0 متوفر

  • يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
  • SKUsku_41_834
  • الشحنالتوصيل العادي ,
  • توصيل يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
    التسليم في غضون 4 أيام عمل
  • الدولةالكويت
  • أيام الارجاع0 يوم

تفاصيل

اسم المؤلف    محمود سعيد عمران ,    محمد علي القوزي ,    أحمد أمين سليم

 

 لقد ظهرت وجهات نظر عديدة حول تعريف علم السياسة، ففي العصور القديمة نجد أن السياسة من وجهة نظر أرسطو هي كل ما من شأنه أن يحقق الحياة الخيرة في مجتمع له خصائص متميزة أهمها الاستقرار والتنظيم الكفء، والاكتفاء الذاتي. أما علم السياسة فإنه يجب أن يركز على دراسة طبيعة الحياة الخيرة كما تظهر في المدن اليونانية، ويمكن التوصل إلى ذلك من خلال تفهم تجربة هذه الحياة، إلى جانب نقد وتمحيص ومناقشة القوانين والنظم السياسية المختلفة التي شجعت على ظهور هذه المدن. ولقد أثرت النظرة الأخلاقية التي عالج أرسطو من خلالها علم السياسة على اتجاه التفكير السياسي لعدة قرون لاحقة. وفي العصر الحديث ظهرت وجهات نظر عديدة حاول أصحابها إيجاد تحديد أدق لمفهوم اصطلاح علم السياسة، ومن هذه الاتجاهات الرأي الذي عرف علم السياسة بأنه "علم الدولة" أو العلم الذي يدرس الدولة، وحسب وجهة النظر هذه؛ فإن الأنشطة والنظم التي توصف بأنها سياسية هي تلك التي يتحدد انتماؤها أساساً إلى الدولة. غير أنه تجدر الإشارة إلى الصعوبات العديدة التي تقف أمام محاولات تحديد ما يعنيه مصطلح الدولة، فلقد طبق المصطلح تطبيقات متباينة من وجهات النظر السياسية والقانونية والفلسفية، بحيث تعذر التوصل إلى تعريف دقيق يحظى بموافقة عامة. ومنها من يرى أن السياسة هي: "دراسة تنظيم الجماعة" وأن الجماعة يجب أن تفهم على معناها الواسع الذي يشمل الأسرة والقبيلة والنقابة العمالية، أو المهنية، وأن الجماعة، ضاقت أو اتسعت، لا بد لها من سلطة لكي تنتظم، وعليه فالسياسة هي ممارسة السلطة. إلا أنه يؤخذ على هذا الرأي أنه حصر مفهوم السياسة في ممارسة السلطة. ومنها من يرى أن علم السياسة هو "دراسة كل ما يتصل بحكومة الجماعات" أي العلاقة القائمة بين الحاكمين والمحكومين، فعلم السياسة بالنسبة لأصحاب هذا الاتجاه يعني بدراسة كل ما يتصل بتدرج السلطة داخل الجماعات دون النظر إلى مجالات علم السياسة الأخرى. ومنها من يرى أن علم السياسة علم يغلب عليه الطابع الوصفي، فهو يصف المنظمات السياسية داخل الدولة، ويتحدث عن تاريخها وتطورها، والمبادئ التي تسير عليها، والأهداف التي من أجلها تعمل، والقوى المؤثرة في تلك المنظمات، ونتائج هذه القوى في حياة الدولة وفي علاقاتها بالدولة الأخرى، إلا أن أصحاب هذا الرأي حددوا وجهة نظرهم بالمنظمات السياسية فقط ومنها ما هو أكثر شمولاً، ويرى أصحابه أن السياسة هي القيام على الجماعة بما يصلحها في حدود مفاهيمها الأخلاقية، أنها الممارسة الفعلية لمسؤولية عامة، رسمية أو غير رسمية، تنبثق من صميم حياة الجماعة ككل وتهتم بشؤونها المتجسدة في الدولة والحكومة والقانون. وكما يختلف مفهوم السياسة وعلمها، كذلك تختلف نظمها. وقد شهد التاريخ نظماً سياسة متعددة. وفي هذه الدراسة يحاول المؤلف رصد تلك النظم عبر التاريخ وعلى التوالي: النظم السياسية في مصر الفرعونية ثم عند اليونان وعند الرومان منتقلاً من ثم للنظم السياسية في بداية العصور الوسطى الأوروبية (الملكية عند الفرنجة، الكنيسة في العصور الوسطى والتنظيمات الدينية والعسكرية والتبشيرية) متابعاً بعد ذلك النظريات السياسية في نهاية العصور الوسطى ثم الصراع بين البابوية والإمبراطورية منتقلاً من ثم لبيان النظم السياسية في العصور الوسطى، نظم الحكم في الإسلام ثم النظريات السياسية الحديثة، الديموقراطية الغربية، والمبادئ العامة للنظم الديموقراطية الغربية، وأخيراً المبادئ العامة للاشتراكية الماركسية.