لونجا القاهرة نوبيع

16.23 USD

حالة السلعة : جديد

  • 2 available

"كان رحيلي حتميًا، لكن، أكان من الضروري أن تسير الأمور بتلك الطريقة؟ كل هذا كان ينتهى بي عادة إلى الانفجار في البكاء. في بعض الأيام، كنت أود أن أوقف كل شخص في الشارع لأحكي له كيف نجوت بحياتي وانتزعت حريّتي انتزاعًا، وأدوّن بحماس عن حق الفتيات والنساء في الاستقلال عن الأسر العنيفة. في أيام أخري، كنت أتلفّت حولي خشية أن يراني شخص ما ويشي بمكاني، وينخلع قلبي من مكانه مع كل اتصال أو رسالة من رقم غريب، ومع كل طرقة على باب البيت في موعد لا أتوقع فيه أحدًا. حتى في أحلامي، كنت أعيش مشاهدي الأخيرة في البيت مرارًا، و أرتجف كلما فكرت في احتمال فشلي في الاستقلال بحياتي، أو اضطراري للعودة لبيت أسرتي لأي سبب". تهرب آسيا، بطلة الرواية، من حياتها المأزومة في القاهرة إلى سيناء للبداية من جديد، باحثة عن الأمان أحيانا والمغامرة أحيانا أخرى. تتنقل بين الأماكن وتجرب وظائف مختلفة ودوائر متنوعة من الناس. رحلة من التقارب والتنافر مع نفسها ومع الآخرين، وتروي لنا رحلتها ما بين السرد والرسائل والمذكرات لما يقرب من ثمان سنوات من تحولات ذاتها التي لم تكن تتوقعها.

  • يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
  • SKUsku_14_251
  • الشحنالتوصيل العادي ,
  • توصيل يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
    التسليم في غضون 4 أيام عمل
  • الدولةالكويت
  • أيام الارجاع0 يوم

تفاصيل

"كان رحيلي حتميًا، لكن، أكان من الضروري أن تسير الأمور بتلك الطريقة؟ كل هذا كان ينتهى بي عادة إلى الانفجار في البكاء. في بعض الأيام، كنت أود أن أوقف كل شخص في الشارع لأحكي له كيف نجوت بحياتي وانتزعت حريّتي انتزاعًا، وأدوّن بحماس عن حق الفتيات والنساء في الاستقلال عن الأسر العنيفة. في أيام أخري، كنت أتلفّت حولي خشية أن يراني شخص ما ويشي بمكاني، وينخلع قلبي من مكانه مع كل اتصال أو رسالة من رقم غريب، ومع كل طرقة على باب البيت في موعد لا أتوقع فيه أحدًا. حتى في أحلامي، كنت أعيش مشاهدي الأخيرة في البيت مرارًا، و أرتجف كلما فكرت في احتمال فشلي في الاستقلال بحياتي، أو اضطراري للعودة لبيت أسرتي لأي سبب".

تهرب آسيا، بطلة الرواية، من حياتها المأزومة في القاهرة إلى سيناء للبداية من جديد، باحثة عن الأمان أحيانا والمغامرة أحيانا أخرى. تتنقل بين الأماكن وتجرب وظائف مختلفة ودوائر متنوعة من الناس. رحلة من التقارب والتنافر مع نفسها ومع الآخرين، وتروي لنا رحلتها ما بين السرد والرسائل والمذكرات لما يقرب من ثمان سنوات من تحولات ذاتها التي لم تكن تتوقعها.