
تفاصيل
لم يكن قَيْصَر يريد لقاءً كليوباترا مُحبًّا عاشقًا بقدر ما كان يريدُ ثروةً مصر، وحَرْق مكتبة الإسكندريَّة.. ولكنَّ كليوباترا كانت تستعدُّ للقاء يوليوس قيصر، وتذكُر لوصيفتها شارميال أنها تريده زوجًا لتُنجبَ منه مَنْ يحكم روما ومصر معًا، فتكون هي المَلِكة الأم لكلتا الدولتين.
وبعد مقتل يوليوس قيصر، راح أنطونيو يستمتع بلَهْوِهِ مع كليوباترا في الإسكندريَّة، بينما كان أوكتافيوس يحشدُ السفن الحربيَّة والمقاتلين لتنفيذ معركة عسكريَّة تحقق له انتصاراتٍ حربيَّة فاصلة. وحسب خُطَّتها، كانت كليوباترا تسعى بهذا الزواج إلى حكم روما.
وبعد معركة أكتيوم صار أوكتافيوس هو البطل الحقيقي.. ولهذا قرَّرت كليوباترا تنفيذَ انتحارها أيضًا، رافضةً وقوعها أسيرةً بيدِ الرومان؛ كيلا يَعْرضُوها في سوق روما، كما يتصايحون مُهدِّدين.
وعلى سرير نومها قالت:
"أريدْ وأنا أموث أن تبقّى مَلِكةُ مصرَ مرفوعةً الرأس، لا أسيرةً بيدِ الأعداء الرومان". فانتخرت بوضع أفْعَى الكوبرا شديدة السُّمِّيَّة على صدرها، فعَضَّتها وماتت بسرعة. وكان زوجها أنطونيو قد انتحر قبلها بصفته مهزومًا أمام أوكتافيوس، الذي أصبح إمبراطورًا على روما وإفريقيا كلها وحتى ينابيع النيل.
- الرئيسية
- »
- كليوباترا الكنعانية
-
يباع من
booksh
تصفح المنتجات الأخرى
- SKUsku_47_7285
- الشحنالتوصيل العادي ,
-
توصيل
يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
التسليم في غضون 4 أيام عمل - الدولةالكويت
- أيام الارجاع0 يوم
تفاصيل
لم يكن قَيْصَر يريد لقاءً كليوباترا مُحبًّا عاشقًا بقدر ما كان يريدُ ثروةً مصر، وحَرْق مكتبة الإسكندريَّة.. ولكنَّ كليوباترا كانت تستعدُّ للقاء يوليوس قيصر، وتذكُر لوصيفتها شارميال أنها تريده زوجًا لتُنجبَ منه مَنْ يحكم روما ومصر معًا، فتكون هي المَلِكة الأم لكلتا الدولتين.
وبعد مقتل يوليوس قيصر، راح أنطونيو يستمتع بلَهْوِهِ مع كليوباترا في الإسكندريَّة، بينما كان أوكتافيوس يحشدُ السفن الحربيَّة والمقاتلين لتنفيذ معركة عسكريَّة تحقق له انتصاراتٍ حربيَّة فاصلة. وحسب خُطَّتها، كانت كليوباترا تسعى بهذا الزواج إلى حكم روما.
وبعد معركة أكتيوم صار أوكتافيوس هو البطل الحقيقي.. ولهذا قرَّرت كليوباترا تنفيذَ انتحارها أيضًا، رافضةً وقوعها أسيرةً بيدِ الرومان؛ كيلا يَعْرضُوها في سوق روما، كما يتصايحون مُهدِّدين.
وعلى سرير نومها قالت:
"أريدْ وأنا أموث أن تبقّى مَلِكةُ مصرَ مرفوعةً الرأس، لا أسيرةً بيدِ الأعداء الرومان". فانتخرت بوضع أفْعَى الكوبرا شديدة السُّمِّيَّة على صدرها، فعَضَّتها وماتت بسرعة. وكان زوجها أنطونيو قد انتحر قبلها بصفته مهزومًا أمام أوكتافيوس، الذي أصبح إمبراطورًا على روما وإفريقيا كلها وحتى ينابيع النيل.