سلفادور دالي يعد لي الفطور!

12.18 USD

حالة السلعة : جديد

  • 2 available

"وأنت تقرأ هذا الكتاب ستجد الواقع يدخل في الاحتمال ويوغل إلى غير المعقول، وتصطدم بخطوات الانتقال أحياناً، وبالخروج عن روابط القصّ التقليدية. تحدّد المؤلفة صلتها بجدها وتلتقيه لا في الزمان ولا في المكان، بيد أنها تلتقيه في الملأ الحكائي، جاعلة نفسها وجدها من الجن الذين يسّمّعون إلى الملأ الأعلى لينقلوا هم أخبار المستقبل إلى الواقع، وتنقل هي وجدها أخبار الواقع إلى أهلها الغائبين والحاضرين. أ.د. عبد الكريم محمد حسين * * * قبيل الفجر، سمعت أبي يطرق باب غرفتي لأحضر له كفناً صغيراً؛ فهناك طفلة شردت تحت الثلج الليل أكمله. نهضت من سريري مفزوعة كأني سقطت من أعلى، والتفت لأفتش عن الهرة الفظة، فلم أجدها! تنفست الصعداء. نظرت إلى الكرسي حيث الكفن الذي كنت أطرزه. شعرت أن علي أن أتخلص منه. فأخذته وأسرعت نحو الغرفة وقد فاحت رائحة الكافور منها. كان أبي هناك أمام جسد متخشب. تناول الكفن مني وفرده. لكن لم تكن العصافير في مكانها. فبكيت. ثم هززت يده: ""أين عصافيري؟"" فدخل في اضطراب مفرط: ""لقد التهمتها القطة... وفرت كالمجنونة..."" من المجموعة

  • يباع من booksh تصفح المنتجات الأخرى
  • SKUsku_10_6943
  • الشحنالتوصيل العادي ,
  • توصيل يختلف بالنسبة للمنتجات المشحونة من دولة أخرى
    التسليم في غضون 4 أيام عمل
  • الدولةالكويت
  • أيام الارجاع0 يوم

تفاصيل

"وأنت تقرأ هذا الكتاب ستجد الواقع يدخل في الاحتمال ويوغل إلى غير المعقول، وتصطدم بخطوات الانتقال أحياناً، وبالخروج عن روابط القصّ التقليدية.

تحدّد المؤلفة صلتها بجدها وتلتقيه لا في الزمان ولا في المكان، بيد أنها تلتقيه في الملأ الحكائي، جاعلة نفسها وجدها من الجن الذين يسّمّعون إلى الملأ الأعلى لينقلوا هم أخبار المستقبل إلى الواقع، وتنقل هي وجدها أخبار الواقع إلى أهلها الغائبين والحاضرين.

أ.د. عبد الكريم محمد حسين

* * *

قبيل الفجر، سمعت أبي يطرق باب غرفتي لأحضر له كفناً صغيراً؛ فهناك طفلة شردت تحت الثلج الليل أكمله. نهضت من سريري مفزوعة كأني سقطت من أعلى، والتفت لأفتش عن الهرة الفظة، فلم أجدها! تنفست الصعداء. نظرت إلى الكرسي حيث الكفن الذي كنت أطرزه. شعرت أن علي أن أتخلص منه. فأخذته وأسرعت نحو الغرفة وقد فاحت رائحة الكافور منها.

كان أبي هناك أمام جسد متخشب. تناول الكفن مني وفرده.

لكن لم تكن العصافير في مكانها.

فبكيت.

ثم هززت يده: ""أين عصافيري؟""

فدخل في اضطراب مفرط: ""لقد التهمتها القطة... وفرت كالمجنونة...""

من المجموعة