تفاصيل

المؤلف : فهد سالم الكندري.

في مقدمة كتابه حديث لطيف عن اليوم الذي حاز في لقب ” الحافظ” وكيف كانت مشاعره ومشاعر والديه وشيخُه رشاد 

وفي منتصف المقدمة عرض سؤلاً : هل تتمنى ان تحفظ القران ؟

ثم بين أن الامر ليس مستحيلاً وأنه سيثبت ذلك في كتابه وسيُيسر الامر لمن أراد الحفظ بإستعراض القواعد والاسرار المعينة على الحفظ بإذن الله

ونقل كلام والده له : ( انك حينما اخترت ان تحفظ كتاب الله كاملاً لم تتغير حياتك فحسب بل تغيرت حياتنا معك )

وقال : ستعيش حياة طيبة وسيغمرك الله بالسعادة إذا حفظت القرآن وهذا الوعد ليس مني إنما من الله سبحانه وتعالى مصداقا لقوله : (  مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )

والوعد الوارد في الآية هو لأي عمل صالح فما بالك إذا كان هذا العمل هو حفظك للقرآن، فلا تتأخر وبادر بما يسعدك في حياتك كلها