Details
المؤلف لودفيج فتجنشين.
يمكن القول بصفة عامة إن أهمية رسالة فتجنشتين تتلخص في أنها قدمت لنا طريقة مثيرة وجديدة في كيفية تناول المشكلات القديمة للفلسفة. ويقول فتجنشتين إن نظرته إلى أعماله الفلسفية لا تعني بما إذا كانت النتائج التي وصل إليها صادقة أو غير صادقة. فالمهم أن منهجًا جديدًا قد وُجد، وأصبح عمل التحليليين ليس هو تقرير أحكام من نوع معين أو عدة قضايا معينة، بل هو حل للمشكلات التي نشأت نتيجة لسوء فهم منطق اللغة، وذلك بالتحليل المنطقي للغة، وقد كانت هذه الفكرة ذات أثر بالغ في فلسفة التحليل.
تعتبر رسالة فتجنشتين تعبيرًا عن النتائج التي انتهى إليها بعد تفكير وبحث فلسفي استغرق حوالي الأربع سنوات أو يزيد. وقد كتب فتجنشتين أغلب رسالته أثناء اشتراكه في الحرب العالمية الأولى وانتهى من كتابتها قبل وقوعه أسيرًا. وأثناء وجوده في الأسر استطاع الاتصال بالفيلسوف براتراند رسل وأرسل إليه المخطوط عن طريق زميل له في الدراسة.
فرَّق فتجنشتين بين ما أسماه " الأشياء" وما أسماه "الوقائع"، فالواقعة الواحدة هي مجموعة أشياء ارتبط إحداها بسائرها، ومن الوقائع لا من الأشياء البسيطة، يتكون للإنسان عالمه الذي يعيش فيه.
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by BookST See other items
- SKUsku_46_1122
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
المؤلف لودفيج فتجنشين.
يمكن القول بصفة عامة إن أهمية رسالة فتجنشتين تتلخص في أنها قدمت لنا طريقة مثيرة وجديدة في كيفية تناول المشكلات القديمة للفلسفة. ويقول فتجنشتين إن نظرته إلى أعماله الفلسفية لا تعني بما إذا كانت النتائج التي وصل إليها صادقة أو غير صادقة. فالمهم أن منهجًا جديدًا قد وُجد، وأصبح عمل التحليليين ليس هو تقرير أحكام من نوع معين أو عدة قضايا معينة، بل هو حل للمشكلات التي نشأت نتيجة لسوء فهم منطق اللغة، وذلك بالتحليل المنطقي للغة، وقد كانت هذه الفكرة ذات أثر بالغ في فلسفة التحليل.
تعتبر رسالة فتجنشتين تعبيرًا عن النتائج التي انتهى إليها بعد تفكير وبحث فلسفي استغرق حوالي الأربع سنوات أو يزيد. وقد كتب فتجنشتين أغلب رسالته أثناء اشتراكه في الحرب العالمية الأولى وانتهى من كتابتها قبل وقوعه أسيرًا. وأثناء وجوده في الأسر استطاع الاتصال بالفيلسوف براتراند رسل وأرسل إليه المخطوط عن طريق زميل له في الدراسة.
فرَّق فتجنشتين بين ما أسماه " الأشياء" وما أسماه "الوقائع"، فالواقعة الواحدة هي مجموعة أشياء ارتبط إحداها بسائرها، ومن الوقائع لا من الأشياء البسيطة، يتكون للإنسان عالمه الذي يعيش فيه.