Details
المؤلف د.عبدالباسط الدرويش.
تحتل مدينة الزبير (جنوب غربي البصرة) مكانةً مركزيّة مهمة في العراق تاريخياً واقتصادياً، فهي المركز الأول لإنتاج النفط في البلاد وتشتمل على عمق تاريخي مؤثّر وخصوصية اجتماعية حاسمة. هذا الكتاب يقدّم تصوراً ممتازاً عن تاريخ المدينة من خلال استعراض الأسر التي سكنتها عبر الحقب المتعاقبة، مبيّناً الأعمال التي قدّمتها للمدينة وخاصّة إنشاء الكتاتيب والمدارس مع شرح تفصيلي لمناهجها وكوادرها التدريسيّة على مر العهود، مع عرض وافٍ للمكتبات العامّة والخاصّة والجمعيات العلميّة في المدينة ودورها في ترسيخ مكانة الزبير العلمية والثقافيّة.وخصّ المؤلّف العوائل القاطنة في الزبير عناية كبيرة مركّزاً على الأسر النجديّة حيث قام بإحصاء 573 عائلة وأسرة وبيتا تعود بأصلها إلى نجد والحجاز، مستعرضاً باستفاضة موطنها جغرافياً وتاريخياً وأبرز وجهائها ورموزها وأعلامها، مارّاً على أسباب هجرتها إلى الزبير والظروف التي كابدتها، فضلاً عن الهجرات الداخلية والخارجية التي مرت عليها بسبب الحروب والكوارث التي عصفت بالبلاد.الكتاب يشكّل موسوعة مهمّة لا غنى عنها لكل باحث ومهتم لما فيه من معلومات دقيقة وشمولية وافية جعلته وثيقة نادرة تظل المكتبة العربية في حاجة ماسّة لها.
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by BookST See other items
- SKUsku_26_1887
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
المؤلف د.عبدالباسط الدرويش.
تحتل مدينة الزبير (جنوب غربي البصرة) مكانةً مركزيّة مهمة في العراق تاريخياً واقتصادياً، فهي المركز الأول لإنتاج النفط في البلاد وتشتمل على عمق تاريخي مؤثّر وخصوصية اجتماعية حاسمة. هذا الكتاب يقدّم تصوراً ممتازاً عن تاريخ المدينة من خلال استعراض الأسر التي سكنتها عبر الحقب المتعاقبة، مبيّناً الأعمال التي قدّمتها للمدينة وخاصّة إنشاء الكتاتيب والمدارس مع شرح تفصيلي لمناهجها وكوادرها التدريسيّة على مر العهود، مع عرض وافٍ للمكتبات العامّة والخاصّة والجمعيات العلميّة في المدينة ودورها في ترسيخ مكانة الزبير العلمية والثقافيّة.وخصّ المؤلّف العوائل القاطنة في الزبير عناية كبيرة مركّزاً على الأسر النجديّة حيث قام بإحصاء 573 عائلة وأسرة وبيتا تعود بأصلها إلى نجد والحجاز، مستعرضاً باستفاضة موطنها جغرافياً وتاريخياً وأبرز وجهائها ورموزها وأعلامها، مارّاً على أسباب هجرتها إلى الزبير والظروف التي كابدتها، فضلاً عن الهجرات الداخلية والخارجية التي مرت عليها بسبب الحروب والكوارث التي عصفت بالبلاد.الكتاب يشكّل موسوعة مهمّة لا غنى عنها لكل باحث ومهتم لما فيه من معلومات دقيقة وشمولية وافية جعلته وثيقة نادرة تظل المكتبة العربية في حاجة ماسّة لها.