
Details
اسم المؤلف إبراهيم أصلان
في «حجرتان وصالة» يأخذنا إبراهيم أصلان بأسلوبه الفريد إلى عالم من المواقف اليومية التي تبدو شديدة العادية وقابلة للحدوث في أي بيت ولأية أسرة، لكن أصلان بلغته الدفّاقة وسخريته يضفي عليها نوعًا من السحر، ويفجر من المعاني والدلالات ما يجعل هذه الحكايات تعيش في ذاكرة القارئ طويلًا.
تضم «حجرتان وصالة» ثماني وعشرين حكاية منزلية عن زوجين، أودع فيها أصلان خبرة نادرة في تخليق نوع من القصص لا تكاد تبدأ قراءته حتى تكتشف في الكاتب والكتابة والحياة اليومية درجات من الدهشة ربما لم تلتفت إليها أبدًا
. . آآخر صفحة
(يا ألف أهلاً وسهلاً، أنا عرفت الكوباية أول ما شفتها وقلت لازم أعرف مين اللي بعتها، الحمد لله إنك بخير يا أستاذ)
كان بالوجه الأسمر الضاحك والطاقية والمريلة الدمّور هو منصور القديم بالضبط، ممد يديه بكوب الفول في يد وبضعة أرغفة من العيش وحزمة من البصل الأخضر في اليد الأخرى:
(عمر يا أستـاذ، لكن أنا عرفت الكباية أول ما شفتها)
والأستاذ تناول الكوب الدافئ والعيش والبصل الأخضر ودعاه يفطر معه، ومنصور اعتذر لأن العربة وحدها، وأعاد له الجنيهات الخمس:
(المرة دي على حساب المحل)
وأمسك الدرابزين ونزل متثاقلاً.
الأستاذ خليل أعطى للصبي جنيهًا وأغلق الباب
- Home
- »
- Arabic book
-
Sold by
booksh
See other items
- SKUsku_1_3865
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف إبراهيم أصلان
في «حجرتان وصالة» يأخذنا إبراهيم أصلان بأسلوبه الفريد إلى عالم من المواقف اليومية التي تبدو شديدة العادية وقابلة للحدوث في أي بيت ولأية أسرة، لكن أصلان بلغته الدفّاقة وسخريته يضفي عليها نوعًا من السحر، ويفجر من المعاني والدلالات ما يجعل هذه الحكايات تعيش في ذاكرة القارئ طويلًا.
تضم «حجرتان وصالة» ثماني وعشرين حكاية منزلية عن زوجين، أودع فيها أصلان خبرة نادرة في تخليق نوع من القصص لا تكاد تبدأ قراءته حتى تكتشف في الكاتب والكتابة والحياة اليومية درجات من الدهشة ربما لم تلتفت إليها أبدًا
. . آآخر صفحة
(يا ألف أهلاً وسهلاً، أنا عرفت الكوباية أول ما شفتها وقلت لازم أعرف مين اللي بعتها، الحمد لله إنك بخير يا أستاذ)
كان بالوجه الأسمر الضاحك والطاقية والمريلة الدمّور هو منصور القديم بالضبط، ممد يديه بكوب الفول في يد وبضعة أرغفة من العيش وحزمة من البصل الأخضر في اليد الأخرى:
(عمر يا أستـاذ، لكن أنا عرفت الكباية أول ما شفتها)
والأستاذ تناول الكوب الدافئ والعيش والبصل الأخضر ودعاه يفطر معه، ومنصور اعتذر لأن العربة وحدها، وأعاد له الجنيهات الخمس:
(المرة دي على حساب المحل)
وأمسك الدرابزين ونزل متثاقلاً.
الأستاذ خليل أعطى للصبي جنيهًا وأغلق الباب