Details
اسم المؤلف فارس نظمي.
حاول هذا الكتاب/ الدراسة التوغل في أدق بنى شخصية الإنسان العراقي المحروم خلال حقبة ما بعد الاحتلال الأمريكي2003م، إذ يقدم أنموذجاً (موديل) تفسيرياً وتنبؤياً لمسارات الفعل الاجتماعي الجمعي الناجم عن تفاعل أقصى مستويات الحرمان النسبي بديناميات الهوية الوطنية، ضمن إطار سيكوسياسي قادر على التنبؤ باحتمال اندلاع الاحتجاجات الجمعية أو انحسارها لدى العاطلين عن العمل، ما يعدّ تطويراً تنظيرياً عراقياً خالصاً لنظريتي الهوية الاجتماعية والحرمان النسبي اللتين تأسستا وتطورتا في أروقة الجامعات الأوربية والأمريكية. ففي ضوء خلفية سوسيوسياسية قاسية، ممثلة بخطر التفكك المجتمعي من جراء العنف السياسي، تمر به جماعة حضارية قديمة كالعراق، يبرز ميكانزم نفسي جمعي وقائي هو تنامي الهوية الوطنية، إذ تمارس هذه الهوية وظيفةً تكيفية مزدوجة لدى المحرومين بكل درجات إدراكهم للظلم، هي: حماية تقديرهم لذواتهم الاجتماعية من جهة، وتنظيم جهودهم لممارسة الاحتجاج الجمعي من جهة أخرى.
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_42_4836
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف فارس نظمي.
حاول هذا الكتاب/ الدراسة التوغل في أدق بنى شخصية الإنسان العراقي المحروم خلال حقبة ما بعد الاحتلال الأمريكي2003م، إذ يقدم أنموذجاً (موديل) تفسيرياً وتنبؤياً لمسارات الفعل الاجتماعي الجمعي الناجم عن تفاعل أقصى مستويات الحرمان النسبي بديناميات الهوية الوطنية، ضمن إطار سيكوسياسي قادر على التنبؤ باحتمال اندلاع الاحتجاجات الجمعية أو انحسارها لدى العاطلين عن العمل، ما يعدّ تطويراً تنظيرياً عراقياً خالصاً لنظريتي الهوية الاجتماعية والحرمان النسبي اللتين تأسستا وتطورتا في أروقة الجامعات الأوربية والأمريكية. ففي ضوء خلفية سوسيوسياسية قاسية، ممثلة بخطر التفكك المجتمعي من جراء العنف السياسي، تمر به جماعة حضارية قديمة كالعراق، يبرز ميكانزم نفسي جمعي وقائي هو تنامي الهوية الوطنية، إذ تمارس هذه الهوية وظيفةً تكيفية مزدوجة لدى المحرومين بكل درجات إدراكهم للظلم، هي: حماية تقديرهم لذواتهم الاجتماعية من جهة، وتنظيم جهودهم لممارسة الاحتجاج الجمعي من جهة أخرى.