Details
اسم المؤلف غلام حسين صديقي
يصنف كتاب "الحركات الدينية في إيران في القرون الإسلامية الأولى" ضمن الدراسات التي تبحث في الإجتماع الديني في الإسلام المبكر، إذ تعقب وبمنهجية مزجت بين طرائق البحث الإجتماعي والحفر التأريخي العمودي في غواطس تشكل تلك الإحتجاجات ذات الصبغة والخلفية الدينية على الدين الجديد واللافت في الدراسة مقدرتها وجدارتها العالية بتعقب النصوص الأولية المفقودة الأصول وإجراء تصنيف وهيكلية لها، ثم طبيعة النتائج الحيوية التي توصلّ لها الكتاب، فهي دراسة حفرية للمعارضة الدينية في الإسلام. وقد شكل كتاب الحركات الدينية منذ صدوره باللغة الفرنسية ومن ثم الفارسية مصدر رئيس للباحثين في ميدان دراسات تاريخ الدولة العباسية والتاريخ الديني فيها على وجه التحديد، إذ تركزت موضوعة الكتاب على تناول الجذور الأولى أو الغواطس العميقة لظاهرة المعارضة الدينية وطريقة تعاطيها مع السلطة أو الدولة الحاكمة، فقد تعقب المؤلف ذلك في تاريخ الدولة الساسانية وطريقة تعاطيها مع الحركات الدينية المخالفة لما هو رسمي ومتحالف مع الدولة، ثم صعد تدريجياً لتعقب تشكل هذه الظاهرة في بواكير التاريخ الإسلامي وتناميها حتى اتضح شكلها في العصر العباسي
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_14_852
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف غلام حسين صديقي
يصنف كتاب "الحركات الدينية في إيران في القرون الإسلامية الأولى" ضمن الدراسات التي تبحث في الإجتماع الديني في الإسلام المبكر، إذ تعقب وبمنهجية مزجت بين طرائق البحث الإجتماعي والحفر التأريخي العمودي في غواطس تشكل تلك الإحتجاجات ذات الصبغة والخلفية الدينية على الدين الجديد واللافت في الدراسة مقدرتها وجدارتها العالية بتعقب النصوص الأولية المفقودة الأصول وإجراء تصنيف وهيكلية لها، ثم طبيعة النتائج الحيوية التي توصلّ لها الكتاب، فهي دراسة حفرية للمعارضة الدينية في الإسلام. وقد شكل كتاب الحركات الدينية منذ صدوره باللغة الفرنسية ومن ثم الفارسية مصدر رئيس للباحثين في ميدان دراسات تاريخ الدولة العباسية والتاريخ الديني فيها على وجه التحديد، إذ تركزت موضوعة الكتاب على تناول الجذور الأولى أو الغواطس العميقة لظاهرة المعارضة الدينية وطريقة تعاطيها مع السلطة أو الدولة الحاكمة، فقد تعقب المؤلف ذلك في تاريخ الدولة الساسانية وطريقة تعاطيها مع الحركات الدينية المخالفة لما هو رسمي ومتحالف مع الدولة، ثم صعد تدريجياً لتعقب تشكل هذه الظاهرة في بواكير التاريخ الإسلامي وتناميها حتى اتضح شكلها في العصر العباسي