Details
اسم المؤلف جيلبرت سينويه
اسم المترجم صالح الأشمر
“أنا هنا عند غروب حياتي. ولدت في 6 مايو 1918. أبلغ من العمر ستة وثمانين عامًا. حقيقة واحدة مؤكدة: أملك ألف سنة من الذكريات. في هذه الساعة التي يتضاءل فيها اليوم، جالسًا متصالبًا في الجزء العلوي من هذه الكثبان الرملية، كما كنت أفعل في شبابي وسط بدو قبيلتي، أرى تلك الذكريات تستعرض أمامي في موكب على خط الأفق. أرى مدنًا متشابكة في شعر الزمن. مدنًا ذات طرق شاسعة تم تشييدها ها هنا، على أرضي حيث لا توجد سوى طرق الريح. أرى ناطحات السحاب والحدائق، هنا، حيث لم تنمُ سوى حديقة من الصخور. أشجار النخيل، غيوم من أشجار النخيل. مدارس، جامعات، مستشفيات، متاحف والعديد من الأحلام التي أصبحت حقيقة؛ سرابٌ أصبح من الحجر والفولاذ. لم يكن الأمر سهلًا، ولكنه كان مبهجًا. سحبت من أحشاء الصحراء بلد يعرف أهل الغرب اسمه : “أبو ظبي”. اسمي قد لا يكون معروف لك.
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_48_1126
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف جيلبرت سينويه
اسم المترجم صالح الأشمر
“أنا هنا عند غروب حياتي. ولدت في 6 مايو 1918. أبلغ من العمر ستة وثمانين عامًا. حقيقة واحدة مؤكدة: أملك ألف سنة من الذكريات. في هذه الساعة التي يتضاءل فيها اليوم، جالسًا متصالبًا في الجزء العلوي من هذه الكثبان الرملية، كما كنت أفعل في شبابي وسط بدو قبيلتي، أرى تلك الذكريات تستعرض أمامي في موكب على خط الأفق. أرى مدنًا متشابكة في شعر الزمن. مدنًا ذات طرق شاسعة تم تشييدها ها هنا، على أرضي حيث لا توجد سوى طرق الريح. أرى ناطحات السحاب والحدائق، هنا، حيث لم تنمُ سوى حديقة من الصخور. أشجار النخيل، غيوم من أشجار النخيل. مدارس، جامعات، مستشفيات، متاحف والعديد من الأحلام التي أصبحت حقيقة؛ سرابٌ أصبح من الحجر والفولاذ. لم يكن الأمر سهلًا، ولكنه كان مبهجًا. سحبت من أحشاء الصحراء بلد يعرف أهل الغرب اسمه : “أبو ظبي”. اسمي قد لا يكون معروف لك.