Details
اسم المؤلف عبد الله السلوم
رُب صدفة عابرة تكون شرارة البداية، لتغيير مجريات حياة بأسرها. من سبات طال، وبعد سنين طوال في ظل استمرار حُكم الدولة الأخيضرية بنحو لم تدرك فيه تردي حال بيت مالها، لاعتماده على ريع ضرائب القوافل التجارية بين الأحساء والحجاز مرورا بأراضي اليمامة، جاء لقاء ميخائيل بابن تميم محض صدفة، تتوالى من بعده الأحداث إلى أن ينكشف الستار عما خفي أمره لإسماعيل الأخيضري، من مؤامرات وتداعيات لا تقتصر على نطاق بيت المال وحسب، بل على نطاق سياسة الدولة بأكملها، داخليا وخارجيا، لينصاع الأمير يوسف الأخيضري بغير خيار منه، للاستجابة لمخططات وسياسات من شأنها أن تحقق استدامة الدولة الأخيضرية، مدعمة بالعدول عن سوء سياسة توزيع الثروة، لتصب في طبقات هرم العاملين في الدولة، عوضا عن أن تصب في أعلى ذلك الهرم. "يقول ابن تميم، عراب هذه الرواية: «إذا انتفى الحقد، صفا النقد»، ففي فحوى هذه الرواية صفاء عبر وعلل تنفي عن مقاصدها أي غرض آخر، ساعية بجهدها الحثيث إلى تحقيق غاية واحدة هي تحسين منظورك للاقتصاد الكلي للدولة، على نحو يمنحك القدرة على فهم الفرق بين نظام الشورى في اقتصاد مستدام، ونظيره في اقتصاد ريعي قائم على مصدر دخل واحد. لتكسبك الإلمام بأسس الرؤى وأهدافها وآليات عملها، والقدرة على استنتاج أسباب المتغيرات الاقتصادية والسياسية التي نشهدها كل يوم في واقع حياتنا."
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_44_2901
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف عبد الله السلوم
رُب صدفة عابرة تكون شرارة البداية، لتغيير مجريات حياة بأسرها. من سبات طال، وبعد سنين طوال في ظل استمرار حُكم الدولة الأخيضرية بنحو لم تدرك فيه تردي حال بيت مالها، لاعتماده على ريع ضرائب القوافل التجارية بين الأحساء والحجاز مرورا بأراضي اليمامة، جاء لقاء ميخائيل بابن تميم محض صدفة، تتوالى من بعده الأحداث إلى أن ينكشف الستار عما خفي أمره لإسماعيل الأخيضري، من مؤامرات وتداعيات لا تقتصر على نطاق بيت المال وحسب، بل على نطاق سياسة الدولة بأكملها، داخليا وخارجيا، لينصاع الأمير يوسف الأخيضري بغير خيار منه، للاستجابة لمخططات وسياسات من شأنها أن تحقق استدامة الدولة الأخيضرية، مدعمة بالعدول عن سوء سياسة توزيع الثروة، لتصب في طبقات هرم العاملين في الدولة، عوضا عن أن تصب في أعلى ذلك الهرم. "يقول ابن تميم، عراب هذه الرواية: «إذا انتفى الحقد، صفا النقد»، ففي فحوى هذه الرواية صفاء عبر وعلل تنفي عن مقاصدها أي غرض آخر، ساعية بجهدها الحثيث إلى تحقيق غاية واحدة هي تحسين منظورك للاقتصاد الكلي للدولة، على نحو يمنحك القدرة على فهم الفرق بين نظام الشورى في اقتصاد مستدام، ونظيره في اقتصاد ريعي قائم على مصدر دخل واحد. لتكسبك الإلمام بأسس الرؤى وأهدافها وآليات عملها، والقدرة على استنتاج أسباب المتغيرات الاقتصادية والسياسية التي نشهدها كل يوم في واقع حياتنا."