Details
اسم المؤلف لوسيان بولاسترن
اسم المترجم هاشم صالح , محمد مخلوف
إن هدم المكتبات فعل يعود إلى أقدم العصور. ظهر مدمرو المكتبات بالتزامن مع ظهور الكتب نفسها وظلوا يتوالدون مع تكاثر الكتب بقدر ما تزداد كميتها يزداد السعي إلى تدميرها. وسواء اعتبرت المكتبة مخلة بالنظام او على العكس رمز النظام، فهي دائما تتوسط الأزمات والمواجهات، لكنها في غالب الأحيان لا تعيش بعدها. يسطر هذا الكتاب تاريخ العمليات الكبرى لتدمير المكتبات من الصين في عهد سلالة كينغ وصولا إلى الكوارث المعاصرة. من حريق الإسكندرية إلى التهاب سراييفو سنة 1992، مرورا بروما وكتيزيفون وبغداد (جنكيز خان) ثم شرور محاكم التفتيش، ثم الثورة الفرنسية أو الكومون. يظهر المؤلف إلماما معرفيا متميزا بهذا المجال الذي لم يدرس حتى الساعة بما فيه الكفاية، ويتابع التحريات المتعلقة بأسباب الكارثة بحيث يعيد تركيب الكنوز المفقودة ويقتفي أثر المؤلفات الناجية.
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_46_2225
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف لوسيان بولاسترن
اسم المترجم هاشم صالح , محمد مخلوف
إن هدم المكتبات فعل يعود إلى أقدم العصور. ظهر مدمرو المكتبات بالتزامن مع ظهور الكتب نفسها وظلوا يتوالدون مع تكاثر الكتب بقدر ما تزداد كميتها يزداد السعي إلى تدميرها. وسواء اعتبرت المكتبة مخلة بالنظام او على العكس رمز النظام، فهي دائما تتوسط الأزمات والمواجهات، لكنها في غالب الأحيان لا تعيش بعدها. يسطر هذا الكتاب تاريخ العمليات الكبرى لتدمير المكتبات من الصين في عهد سلالة كينغ وصولا إلى الكوارث المعاصرة. من حريق الإسكندرية إلى التهاب سراييفو سنة 1992، مرورا بروما وكتيزيفون وبغداد (جنكيز خان) ثم شرور محاكم التفتيش، ثم الثورة الفرنسية أو الكومون. يظهر المؤلف إلماما معرفيا متميزا بهذا المجال الذي لم يدرس حتى الساعة بما فيه الكفاية، ويتابع التحريات المتعلقة بأسباب الكارثة بحيث يعيد تركيب الكنوز المفقودة ويقتفي أثر المؤلفات الناجية.