Details
اسم المؤلف جوليا كريستيفا
اسم المترجم حنان درقاوي
الحاجة إلى الاعتقاد حاجة راسخة في النفس البشرية، وسابقة للإيمان بمعناه الديني والعقائدي؛ فالإنسان مجبول على الاعتقاد منذ نشأة الخليقة، ومن الخطأ بمكان أن يُعدّ الدين مجرد وهم أو مصدر عُصاب على مذهب سيغموند فرويد إمام مدرسة التحليل النفسي. والكتاب في الأصل ثمرة لقاء جمع الكاتبة مع ناشر أعمالها فيما يشبه المناظرة حول عدد من القضايا الشائكة؛ كعودة الأديان وصدام الحضارات والتطرف والإرهاب والعدمية. وفيه تنم عن اطلاع واسع على الثقافة الأوربية الدينية منها والصوفية والأدبية واللسانية والفلسفية فضلاً عن التحليل النفسي الفرويدي منه واللاكاني بالخصوص. فلا غرو أن تمتزج مقاربتها التحليلية النفسية بالتحليل اللساني والأدبي، وأن يتواشج النظر الفلسفي والنَّفَس النَّسَوي والنزعة الإنسية. وقد بذلت المترجمة ما وسعها من الجهد لتعريب النص وإخراجه للقارئ بالصيغة التي وصل إليها بعد مراجعة مضنية ومتأنية لكثير من الصيغ التي اقتضت منا قدراً من التعديل والتحوير والتحسين حتى تطاوع جزالة العربية وسلالتها.
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_11_7664
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف جوليا كريستيفا
اسم المترجم حنان درقاوي
الحاجة إلى الاعتقاد حاجة راسخة في النفس البشرية، وسابقة للإيمان بمعناه الديني والعقائدي؛ فالإنسان مجبول على الاعتقاد منذ نشأة الخليقة، ومن الخطأ بمكان أن يُعدّ الدين مجرد وهم أو مصدر عُصاب على مذهب سيغموند فرويد إمام مدرسة التحليل النفسي. والكتاب في الأصل ثمرة لقاء جمع الكاتبة مع ناشر أعمالها فيما يشبه المناظرة حول عدد من القضايا الشائكة؛ كعودة الأديان وصدام الحضارات والتطرف والإرهاب والعدمية. وفيه تنم عن اطلاع واسع على الثقافة الأوربية الدينية منها والصوفية والأدبية واللسانية والفلسفية فضلاً عن التحليل النفسي الفرويدي منه واللاكاني بالخصوص. فلا غرو أن تمتزج مقاربتها التحليلية النفسية بالتحليل اللساني والأدبي، وأن يتواشج النظر الفلسفي والنَّفَس النَّسَوي والنزعة الإنسية. وقد بذلت المترجمة ما وسعها من الجهد لتعريب النص وإخراجه للقارئ بالصيغة التي وصل إليها بعد مراجعة مضنية ومتأنية لكثير من الصيغ التي اقتضت منا قدراً من التعديل والتحوير والتحسين حتى تطاوع جزالة العربية وسلالتها.