
Details
اسم المؤلف توماس بنشون
اسم المترجم إيهاب عبد الحميد
في هذه الرواية، تتبدى الملامح الأساسية لكتابات بينشون: مساعيه لحل لغز المؤامرة المجهولة التي ينسجها الوجود ضد الإنسان؛ سخريته من التنميط؛ ازدراؤه للنظام الرأسمالي؛ سخريته من اللغة الفصيحة والعامية؛ عينه التي لا تصدق شيئًا وتحث القارئ على إعادة إكتشاف كل الأشياء وعدم القبول بأي مسلمات؛ خياله الجامح المعقد، والمتثاقف أحيانًا، وكأنه يطلب من القارئ أن يتحلى بقدر كبير من المعرفة، وقدرة على استشفاف الجموح لكي يفهم مقصده، لكن حين يفهمه، يستمتع به أيما استمتاع، لأنه خيال نادر، يداعب خلايا في الدماغ لا تغازلها الكتابات الأدبية عادة، فيلكزها وينشطها. رواية "صيحة القطعة 49" هي تراجيديا ساخرة، مزحة ومأساة طويلة ومعقدة. شبكة من الحبكات التي تتطور في ظروف خالية من الحب. متاهة تخوضها البطلة، ومعها القارئ، في دهاليز العوالم الظاهرة والخفية، في أضابير الحبكات والمؤامرات، في مسارات مهلوسة، حافلة برسائل وشفرات، ذات معان واضحة جلية، أو ليس لها معنى على الإطلاق. إنها رحلة ممتعة داخل متاهة تصنعها البطلة بنفسها، كما تلف القطة نفسها في بكرة من الخيط. إنها محاولة للبحث عن "حقيقة كبرى" قد لا يكون لها وجود. إنها أمريكا كما لم يكتبها أحد من قبل.
- Home
- »
- Arabic Book
-
Sold by
booksh
See other items
- SKUsku_20_2558
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف توماس بنشون
اسم المترجم إيهاب عبد الحميد
في هذه الرواية، تتبدى الملامح الأساسية لكتابات بينشون: مساعيه لحل لغز المؤامرة المجهولة التي ينسجها الوجود ضد الإنسان؛ سخريته من التنميط؛ ازدراؤه للنظام الرأسمالي؛ سخريته من اللغة الفصيحة والعامية؛ عينه التي لا تصدق شيئًا وتحث القارئ على إعادة إكتشاف كل الأشياء وعدم القبول بأي مسلمات؛ خياله الجامح المعقد، والمتثاقف أحيانًا، وكأنه يطلب من القارئ أن يتحلى بقدر كبير من المعرفة، وقدرة على استشفاف الجموح لكي يفهم مقصده، لكن حين يفهمه، يستمتع به أيما استمتاع، لأنه خيال نادر، يداعب خلايا في الدماغ لا تغازلها الكتابات الأدبية عادة، فيلكزها وينشطها. رواية "صيحة القطعة 49" هي تراجيديا ساخرة، مزحة ومأساة طويلة ومعقدة. شبكة من الحبكات التي تتطور في ظروف خالية من الحب. متاهة تخوضها البطلة، ومعها القارئ، في دهاليز العوالم الظاهرة والخفية، في أضابير الحبكات والمؤامرات، في مسارات مهلوسة، حافلة برسائل وشفرات، ذات معان واضحة جلية، أو ليس لها معنى على الإطلاق. إنها رحلة ممتعة داخل متاهة تصنعها البطلة بنفسها، كما تلف القطة نفسها في بكرة من الخيط. إنها محاولة للبحث عن "حقيقة كبرى" قد لا يكون لها وجود. إنها أمريكا كما لم يكتبها أحد من قبل.