Details
اسم المؤلف إميل زولا
اسم المترجم إسكندر حبش
يتألف هذا الكتاب من 13 رسالة، كان بعث بها إميل زولا يوميّاً إلى صحيفة "لو سيمافور" في مارسيليا، وهي تروي، من وجهة نظره، وعبر مشاهداته اليومية، الأيام الأخيرة من حصار باريس، قبل أن تسقط "الكومونة". هذه الأيام عرفت باسم "الأسبوع الدامي" وهو شهد الكثير من أعمال العنف والقتل والتدمير والحرائق. لكن وسط ذلك كلّه، لا بدّ أن نلاحظ حبّ الكاتب لمدينته ورفضه تدميرها تحت أيّ مبرر. لذلك قد يتفاجأ كثيرون من موقف زولا من "الكومونة" ومن دفاعه عن السلطة يومها، إذ إنه الكاتب الذي جاءت رواياته لتتحدث عن العمّال والمعدمين والفقراء، أي بمعنى آخر، جاءت لتقف ضد السلطة السائدة آنذاك، من دون أن ننسى بالطبع موقفه (في أواخر حياته) من قضية دريفوس، ورسالته الشهيرة إلى رئيس الجمهورية في مطلع القرن العشرين، ما دفعه إلى اختيار المنفى ويذهب إلى العيش في لندن.
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_26_7229
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف إميل زولا
اسم المترجم إسكندر حبش
يتألف هذا الكتاب من 13 رسالة، كان بعث بها إميل زولا يوميّاً إلى صحيفة "لو سيمافور" في مارسيليا، وهي تروي، من وجهة نظره، وعبر مشاهداته اليومية، الأيام الأخيرة من حصار باريس، قبل أن تسقط "الكومونة". هذه الأيام عرفت باسم "الأسبوع الدامي" وهو شهد الكثير من أعمال العنف والقتل والتدمير والحرائق. لكن وسط ذلك كلّه، لا بدّ أن نلاحظ حبّ الكاتب لمدينته ورفضه تدميرها تحت أيّ مبرر. لذلك قد يتفاجأ كثيرون من موقف زولا من "الكومونة" ومن دفاعه عن السلطة يومها، إذ إنه الكاتب الذي جاءت رواياته لتتحدث عن العمّال والمعدمين والفقراء، أي بمعنى آخر، جاءت لتقف ضد السلطة السائدة آنذاك، من دون أن ننسى بالطبع موقفه (في أواخر حياته) من قضية دريفوس، ورسالته الشهيرة إلى رئيس الجمهورية في مطلع القرن العشرين، ما دفعه إلى اختيار المنفى ويذهب إلى العيش في لندن.