Details
اسم المؤلف مونتغمري واط
اسم المترجم صبحي حديدي
صدرت الطبعة الأولى من هذه الترجمة في سنة 1981، حين كان الإسلام السياسي في أوج صعوده مع الثورة الخمينية في إيران، من جهة أولى؛ وحين كان "الاستشراق"، عمل إدوارد سعيد الفارق، 1978، يستكمل حركة نقدية كونية واسعة بصدد قراءة، وإعادة قراءة، الإسلام وثنائيات "الغرب" و"الشرق"، والإمبريالية، وما بعد الاستعمار، من جهة ثانية. وحين رحل مونتغمري وات (1909 ـ 2006)، كانت آمال "النظام الدولي الجديد"، الذي دشنه جورج بوش الأب في "عاصفة "الصحراء"، واستكمله بوش الابن في اجتياح العراق سنة 2003، قد تحوّلت إلى آلام؛ وانهارت تباعاً فلسفات المحافظين الجدد بتأثير فشل ذريع تلو آخر، هنا وهناك في العالم. وبالطبع، كانت موجات متدافعة هوجاء من استسهال دمغ الإسلام بالفاشية والإرهاب، على نحو تعميمي مطلق يتعمد الاستعداء والتحريض؛ قد مهدت الكثير من الطرق أمام بحث أكاديمي حول الإسلام والمسلمين، قاصر، وتنميطي، وجاهل، وغبي، وكاريكاتوري. لكنّ خلاصات وات في هذا الكتاب، حول الفكر السياسي الإسلامي، ومفهوم الجهاد، والدولة، والخلافة، والفِرَق والمذاهب؛ ظلت ــ بسبب من رصانة المنهج، وصفاء الرؤية وموضوعية التحليل ومتانة الاستقراء... ــ صائبة ونافعة وراهنة. وهذا سبب أوّل، كافٍ ومبدئي، يدفعنا إلى إعادة إصدارها في طبعة جديدة. - صبحي حديدي
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_32_3639
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف مونتغمري واط
اسم المترجم صبحي حديدي
صدرت الطبعة الأولى من هذه الترجمة في سنة 1981، حين كان الإسلام السياسي في أوج صعوده مع الثورة الخمينية في إيران، من جهة أولى؛ وحين كان "الاستشراق"، عمل إدوارد سعيد الفارق، 1978، يستكمل حركة نقدية كونية واسعة بصدد قراءة، وإعادة قراءة، الإسلام وثنائيات "الغرب" و"الشرق"، والإمبريالية، وما بعد الاستعمار، من جهة ثانية. وحين رحل مونتغمري وات (1909 ـ 2006)، كانت آمال "النظام الدولي الجديد"، الذي دشنه جورج بوش الأب في "عاصفة "الصحراء"، واستكمله بوش الابن في اجتياح العراق سنة 2003، قد تحوّلت إلى آلام؛ وانهارت تباعاً فلسفات المحافظين الجدد بتأثير فشل ذريع تلو آخر، هنا وهناك في العالم. وبالطبع، كانت موجات متدافعة هوجاء من استسهال دمغ الإسلام بالفاشية والإرهاب، على نحو تعميمي مطلق يتعمد الاستعداء والتحريض؛ قد مهدت الكثير من الطرق أمام بحث أكاديمي حول الإسلام والمسلمين، قاصر، وتنميطي، وجاهل، وغبي، وكاريكاتوري. لكنّ خلاصات وات في هذا الكتاب، حول الفكر السياسي الإسلامي، ومفهوم الجهاد، والدولة، والخلافة، والفِرَق والمذاهب؛ ظلت ــ بسبب من رصانة المنهج، وصفاء الرؤية وموضوعية التحليل ومتانة الاستقراء... ــ صائبة ونافعة وراهنة. وهذا سبب أوّل، كافٍ ومبدئي، يدفعنا إلى إعادة إصدارها في طبعة جديدة. - صبحي حديدي