Details
اسم المؤلف جلال أمين
يقول جلال أمين في آخر كتاب له عن الثقافة والتي كانت همه الشاغل طوال حياته: «من اللافت للنظر أن الفترة من 1914-1945 من تاريخ الثقافة المصرية لم تشهد فقط قفزة جبارة في الكتابة الأدبية والتاريخية، بل وفي مختلف أنواع الفنون: المسرح، والسينما، والموسيقى، والغناء، والنحت. كما نلاحظ أنه في كل هذه الفروع، جمع المثقفون والفنانون المصريون بين احترامهم لتراثهم وبين تقديرهم للأساليب الجديدة في الثقافة والفنون الغربية؛ فأنتجوا أعمالًا جديرة بالبقاء، ولا تزال تخلب ألبابنا بجمالها حتى اليوم.
قارن كل ذلك بما يُنشر الآن لجيل من المثقفين وأساتذة الجامعات، قضوا في الغرب مُددًا أطول مما قضاه جيل ما بين الحربين، وحازوا من شهادات الغرب أكثر مما حازه ذلك الجيل، فإذا بهم إذا كتبوا كانوا أقل إبداعًا، وأقل فصاحة، وأضعف لغة، وأبعد عن العقلانية، وأقل ثقة بالنفس، وأشد ميلًا للمجاملة حتى لو تعارضت مع قول الحق. بالإضافة إلى تدهور في مستوى التعليم، وفي مصداقية الإعلام.
في هذا الكتاب وصف لهذا التدهور في هذه المجالات مع محاولة لتفسيره.»
- Home
- »
- Arabic Book
- Sold by booksh See other items
- SKUsku_23_611
- ShippingOODDSS Economy Delivery 1KD,
-
Delivery
Varies for items shipped from an international location
Delivery within 4 business days - CountryKuwait
- Return0 days
Details
اسم المؤلف جلال أمين
يقول جلال أمين في آخر كتاب له عن الثقافة والتي كانت همه الشاغل طوال حياته: «من اللافت للنظر أن الفترة من 1914-1945 من تاريخ الثقافة المصرية لم تشهد فقط قفزة جبارة في الكتابة الأدبية والتاريخية، بل وفي مختلف أنواع الفنون: المسرح، والسينما، والموسيقى، والغناء، والنحت. كما نلاحظ أنه في كل هذه الفروع، جمع المثقفون والفنانون المصريون بين احترامهم لتراثهم وبين تقديرهم للأساليب الجديدة في الثقافة والفنون الغربية؛ فأنتجوا أعمالًا جديرة بالبقاء، ولا تزال تخلب ألبابنا بجمالها حتى اليوم.
قارن كل ذلك بما يُنشر الآن لجيل من المثقفين وأساتذة الجامعات، قضوا في الغرب مُددًا أطول مما قضاه جيل ما بين الحربين، وحازوا من شهادات الغرب أكثر مما حازه ذلك الجيل، فإذا بهم إذا كتبوا كانوا أقل إبداعًا، وأقل فصاحة، وأضعف لغة، وأبعد عن العقلانية، وأقل ثقة بالنفس، وأشد ميلًا للمجاملة حتى لو تعارضت مع قول الحق. بالإضافة إلى تدهور في مستوى التعليم، وفي مصداقية الإعلام.
في هذا الكتاب وصف لهذا التدهور في هذه المجالات مع محاولة لتفسيره.»